بعد ظهور هاتف بشاشة 6.1 بوصة .. الى أين ستصل أحجام شاشات الهواتف الذكية
في عام 2007 انبهر العالم للمرة الاولى بحجم شاشة بلغ 3.5 بوصة ، عندما تم تقديمه للمرة الاولى على الاطلاق بواسطه الجيل الاول من الايفون ، وكانت أغلب التعليقات وقتها تتسائل عن سبب هذا الحجم (الضخم) للشاشة .
اليوم ، وبعد 6 سنوات ، كاد هذا الحجم أن يتضاعف ، عندما شاهدنا هواوي الصينية تكشف رسميا عن هاتفها الجديد بشاشة عملاقة ، 6.1 بوصة بالتمام والكمال ليصبح رسميا ، حتى اللحظة صاحب لقب اكبر شاشة للهواتف الذكية في العالم .
وكانت سامسونج الكورية قد بدأت في نقل شاشات الهواتف الذكية الى مستويات قياسية في الحجم ، بداية من الجيل الاول لهاتف النوت ، وهو ماخلق مصطلح جديد للهواتف الذكية تحت اسم Phablets وهي كلمة تجمع الـ Tablet و الـ Phone
السؤال المهم الان ، هل يتوقف حجم الشاشات عند 6.1 بوصة أم نشاهد شاشات بحجم أضخم ، وهل تراعي هذه الشركات المواصفات القياسية لتحمل شبكية العين توزيع البيكسلات على حجم الشاشة الضخمة لتجعل تصفح هذه الهواتف واستخدامها امر يسير وليس تجربه مجهدة للعين .
تعليقاتكم تهمني.
[green]تواصل مع الكاتب عبر تويتر[/green]
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
سوف نصل إلى مرحلة لا نجد فيها مائزاً بين الهاتف الذكي والجهاز اللوحي 🙁
عل حسب نظرية دارون سيصبح للبشر اطابع طويلة تمكن ابناء ابناءنا من التعايش مع هذه الهواتف بعد مئات السنين
أعتقد سيأتي يوم وتنفصل خدمة الهاتف (البحتة) عن كل شئ آخر
وربما تكون خدمة الهاتف شبيهة بسماعة البلوتوث فقط
فخدمة الإنترنت والتطبيقات تفضل الشاشات الكبيرة، ولكن هذا يؤثر على عملية حملها لإستخدامها كهاتف
وربما تفعلها سامسونج وتصبح الشاشة شريط يلتف على نفسه عند الإنتهاء منه 🙂
أظن أن هذا التسابق نحو الشاشات الكبيرة علامة على انهيار الصيغة المنشرة الآن للهاتف العادي او الذكي أي الشكل اللوحي ففي آالسنوات القريبة بدءا من سنة 2015 سيتغير مفهوم الهاتف، وسيصبح حمل الجهاز كبيرا كان ام صغيرا من الماضي، والسبب ظهور الحاسب – النظارة، الذي سيندمج مع اجهزة كثيرة جدا منها الهاتف، سيصبح الهاتف جهازا مخفيا مندمجا مع إطار النظارة ليتحدث المستخدم مع من يشاء او يفتح التطبيقات ويستعملها دون أن يحتاج إلى استعمال أصابعه، او حمل شاشة هاتف والنظر فيها…إن الثورة قادمة، وفي سنة 2020 -إن شاء الله- ستصبح الهواتف اللوحية الحالية تحفا أثرية وسننظر إليها كما ننظر الآن إلى الهواتف المحمولة الأولى الضخمة الكبيرة الحجم.. ننتظر هذه الثورة ونتائجها مع غوغل وحاسوبها النظاري ومع سامسونغ وتجاربها الولية وغيرها من الشركات ومن المؤكد أن أبل ستكون في السباق حتى لا تبقى مع أي فون ونجاحها المؤقت ما لم تفكر في البدائل المستقبلية الناجعة..
تحياتي لكم جميعا
الهاتف يكبر و الجهاز اللوحي يصغر
وإن اختلفت الطريقة، لكنني ألاحظ وجود اتفاق عام واحساس عالي بقرب اختفاء الجيل الحالي من الهواتف والتابليت
في رأيي ان هذا الحجم مبالغ فيه
افضل فكرة كانت لشركة asus بإنتاجها PadFone2 والذي يجمع بين الهاتف والجهاز اللوحي في تصميم عملي وجذاب
http://www.asus.com/Mobile/PadFone2/
والله هذه اول مرة اعرف بهذا المنتج و هو فعلن رائع و لم يخطر على بالي مسبقا
و اكثر شيئ عجبني به بأننا نستطيع ان نستخدمه كهاتف و تابلت و لابتوب بنفس الوقت و حسب بعض المواقع سعره بحدود ال1500$ و لكن نحن نتكلم عن 3 أجهزة معا و هذا سعر مناسب جدا بالنسبة للمواصفات و النوعية
تحياتي
فى القريب العاجل لان نجد احد يحمل لاهاتف او تابلات سوف يتفاعل الناس مع كل شىء
المستقبل قريب وكما قال الله عز وجل لتركبن طبقا عن طبق