أعلنت شركة Opera, المنتجة لمتصفح الانترنت ذائع الصيت Opera Mini أكثر متصفحات الانترنت نجاحا و انتشارا على الأجهزة المحمولة و الكفية, في بيان صحفي أنها بدأ من بداية هذا الشهر مارس 2008 ستعتمد على محرك البحث Google كمحرك البحث الرئيسي للبرنامج و الذي يظهر في الصفحة الرئيسية عند تشغيل البرنامج لإجابة طلبات البحث من المستخدمين و ذلك بدلا من محرك البحث Yahoo الذي كان المتصفح يستخدمه منذ زمن بعيد.
الشركة لم تصرح بمبررات لإتخاذ مثل هذا القرار و إن كانت المبررات واضحة و هي بلا شك مادية فلا شك أن Google ستقدم دعم كبير لمشروعات تطوير متصفح Opera Mini و تمويله. و لكن المثير في الأمر هنا هو دلالة و مغزى هذة الخطوة, كلنا نعرف أن متصفح Firefox و المتقدم بقوة لمنافسة Internet Explorer و ربما إنزاله عن عرشه يعتمد كليا على محرك البحث Google كمحرك البحث الرئيسي به مع وجود إمكانية إضافة أي عدد من محركات البحث بطبيعة الحال و لكن المشروع في حد ذاته يلقى تمويل و دعم كبير من Google كذلك و الآن تسيطر Google كذلك على متصفحات الأجهزة المحمولة بهذا القرار الأخير, حيث أن متصفح البحث Opera Mini يعد الأنجح و الأكثر انتشارا في هذا المجال و بعدد من النسخ وصل الى 35 مليون نسخة, مما يعني سيطرة شبه كاملة لGoogle على هذة الفئة كذلك.
ما رأيكم في مثل هذا القرار ؟؟ هل انتصرت Google في موقعة جديدة تسعى من خلاله لتأكيد سيطرتها في مجال محركات البحث خاصة وسط أجواء صفقات شراء Yahoo ؟؟ أم أن الخطوة لا تعني الكثير ؟؟ .. ننتظر آرائكم ..
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
لو دخلت منتدى أوبرا لرأيت العديد من الأشخاص يلومون الشركة لعدم تثبيت بحث جوجل بمتصفحها. كما كانت في الإصدارات السابقة. ولم يتم الرد على هؤلاء الأشخاص برد مباشر أو سريع لأن العملية كانت عملية مادية بحتة.
ولكن بما إن المسألة أصبحت مادية ودعائية، أتمنى من جوجل تقديم خدمات متميزة كما في شريطها السحري.
هذه الخطوة بالذات أعتبرها ناجحة وبقوة.. فكما قلت أن الفايرفوكس تزداد شهرته ومحرك جوجل معه..
والآن سيطر على المتصفح الأشهر، هذه ستزيد شهرة جوجل بشكل كبير جداً واعتماده لدى الكثير من الناس
جوجل ليست بحاجة الى الشهرة , ولكنها خطوة ذكية من جوجل كما عودتنا دائما بهذا القدر من الرقى فى التفكير بخدماتها
لان بكدا كسبت مجموعة اخرى كبيرة من مؤييدين الاوبيرا
ومازلت اتوقع منك المزيد ياجوجل