قد تكون أهم الإختلافات بين الهاتفين و أهم الإضافات التي حظي بها الآي فون 3GS الجديد هي المعالج و الذاكرة المطورين و التحسن في الأداء الذي تصفه أبل بأنه يصل الى مرتين أفضل من الأداء الذي كان من الممكن تحقيقه مع الهاتف السابق. الفرق في الاداء بين الهاتفين بالفعل واضح بشكل ملموس من واقع اختبارنا هذا, بشكل عام الفارق يظهر بشكل أوضح في التطبيقات الأكثر احتياجا للمواصفات الفنية للهاتف مثل الألعاب الغنية بالرسوميات أما التطبيقات الإفتراضية و الوظائف التقليدية للهاتف فقد حظيت بالفعل بتحسن و لكنه أقل من ذلك الذي تحصل عليه عند مقارنة الاداء في حالة الألعاب و البرامج التي تتطلب عبء أكبر على الهاتف.
الملاحظ كذلك هو تحسن ملحوظ في الزمن اللازم لتنصيب التطبيقات الجديدة على الهاتف سواء بالأسلوب التقليدي عبر متجر الApp Store و حتى عند تنصيب البرامج الغير رسمية عبر Cydia. أداء مستودع التطبيقات الغير رسمي, Cydia, تحسن بشكل “هائل” مع الآي فون 3GS و يبدو أن أبل قد أسدت خدمة كبيرة الى مجتمع المبرمجين الغير رسميين مع هذا الهاتف الجديد. زمن تشغيل الهاتف من الثبات حصل هو الآخر على تحسن كبير للغاية.
بعد الفاصل, مقطعين فيديو, الأول يظهر مقارنة مباشرة لسرعة تشغيل و إغلاق التطبيقات الرئيسية الإفتراضية بين الهاتفين, الiPhone 3GS و الiPhone 3G, و كذلك يظهر مقارنة الزمن اللازم لتشغيل الهاتف من السكون, أما المقطع الآخر فيظهر مقارنة لاداء الهاتفين عند تشغيل الألعاب الإلكترونية الغنية بالرسوميات و مقارنة لأداء Cydia على الهاتفين و كذلك استعراض سريع لوظيفة البوصلة الإلكترونية و التي تعمل بشكل مثالي و تحمل فائدة كبيرة بالفعل في بعض التطبيقات مثل تطبيق تحديد اتجاه القبلة و تطبيقات الملاحة ..
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
تقرير مميز كالمعتاد .. ننتظر بقير التقارير حول هذا الهاتف، خاصة المقارنة بين كاميرا الهاتف والكاميرا الرقمية عالية التحديد كما ذكرتم ..
@عبدالرحمن عمران,
تقرير في منتهى الابداع خاصة مقارنة الهواتف الكاميرات
رائع دائما بمقالاتك القويه
شكرا لك
جميل جداً .. الآيفون الجديد .. بس سعره غالي 🙁
بلنسبة للبلوتوث هل تم تطويره بحيث الارسال من هاتف الى اخر
لا 🙁
هل يوجد حل لسرعة انخفاض البطارية
كم سعر ايفون 3GS