خارجيا، تبدو بطاقات الذاكرة SD Card من الفئة Extreme من “سانديسك” كغيرها من بطاقات الذاكرة، لن تستطيع التعرف عليها وتفرقتها عن غيرها سوى باللون الذهبي الذي يُميز البطاقة من الخارج. ولكن نظرتك الى هذة البطاقة ستختلف تماما عندما تبدأ في إستخدامها فعليا، فبطاقات الذاكرة Sandisk Extreme Plus SDHC هي بطاقات إحترافية بأداء إستثنائي لمن يبحثون عن إستخدامها لأغراض تتعلق بالعمل أو من يولون هواياتهم الرقمية أهمية كبيرة.
يُعد الإستخدام الأهم لهذة البطاقات في الكاميرات الرقمية الإحترافية، ولهذا الغرض تحديدا تُقدم بطاقات Sandisk Extreme Plus سرعات في نقل البيانات تصل الى ٨٠ ميجا بت بالثانية، مقارنة بالسرعات الإفتراضية في هذة الفئة من المنتجات والتي لا تتجاوز ٤٥ ميجا بت بالثانية. قراءات قياس السرعة باستخدام تطبيق التقييم ATTO Disk Benchmarks تُظهر بوضوح الفارق الكبير في سرعة تبادل البيانات بين بطاقة ذاكرة إفتراضية وبطاقات Sandisk Extreme Plus الجديدة:
ولكن يقى السؤال الذي يتبادر الى الذهن الآن هو، هل يبدو الفارق واضحا بالفعل على أرض الواقع ؟ والى أي مدى سيستفيد المستخدم النهائي من هذة السرعة المُضافة؟ لتعرف ذلك ستحتاج الى مشاهدة مقطعي الفيديو بالأسفل ويظهر أولهم الوقت الذي تستغرقه كاميرا رقمية إحترافية في حفظ فيديو عالي التحديد بدقة 1080p بعد إنتهاء التسجيل، فيما يُظهر المقطع الآخر الوقت الذي تستغرقه الكاميرا نفسها في حفظ مقطع بنفس الطول والجودة الى بطاقة ذاكرة إفتراضية من نفس الفئة.
تُعد بطاقات Sandisk Extreme Plus خيارا رائعا للمستخدم المحترف، أو ذلك الذي يبحث عن الاداء المتميز بغض النظر عن السعر، أما المستخدم التقليدي ممن لا يهتم كثيرا لتصوير مقاطع الفيديو الرقمية عالية الجودة، فربما يرى في سعر هذة البطاقة، والذي يبلغ لسعة ٣٢ جيجا بايت في نطاق ٥٠ دولار أمريكي، أكثر مما يحتاجه فعليا.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
