خلال عدة أيام ينطلق المؤتمر السنوى لمعرض منتجات خلايا الوقود المهجنة بمدينة طوكيو باليابان FC EXPO 2009 وستكون سونى حاضرة هناك لتعلن عن باكورة انتاجها من خلايا الوقود المهجن الجديدة والذى وعدت به الشركة منذ سنتين تقريبا وبدأت بعرض فيديو يصور توليد الطاقة الكهربية من خلال وحدة صغيرة عن طريق اضافة السكر لها لتنطلق منها طاقة لتشغيل مشغل MP3 صغير.
النظام الجديد الذى افصحت عنه بعض المصادر العلمية يجمع بين خلايا وقود الميثانول السائل وبطاريات النظام أيونات الليثيوم والتى تنتشر بطارياته فى كل هواتفنا المحمولة الان. سونى ستعلن عن منتجين مختلفين او بالاحرى مقاسين مختلفين من البطاريات الجديدة العاملة بنظام الخلايا المهجنة الاول هو النظام الPortable وهو كما يظهر فى الصور صغير جدا فى حجم دلاية المفاتيح السغيرة ويكفى بطاقته لتوفير حديث فى التليفون المحمول لمدة اسبوع متواصل أما المنتج الاخر فهو حجم كبير يمكنه توفير طاقة تحدث فى الهاتف حتى شهر كامل بدون انقطاع.
المعرض يقدم هذه المنتجات كحلول للشركات الكبرى و ينتظر أن يشهد اطلاق خلايا الوقود الجديدة التى تمثل منعطف خطير فى اغلب الاجهزة التى سنشتريها فى المستقبل بدءا من الحاسب المحمول و حتى سماعة البلوتوث التى قد تستمر فى العمل حسب بعض المصادر العلمية لمدة شهور دون الحاجة لاعادة شحنها.
المزيد من الصور بعد الفاصل ..
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
رائع .. اتمنى أن نرى هذه التقنية في الأسواق قريباً
شكرا مشعل وانا معك فى هذه الامنية ولكن
مثل هذه المؤتمرات واللقاءات تختلف فى اهدافها عن المعارض العالمية الاخرى فهذه التقنيات تعرض على مدراء الشركات اولا لتتبنى التقنية ولن تنزل الى خطوط الانتاج قبل سنتين او ثلاث
يجب عمل دراسة جدوى لها، لانها من المؤكد باهظة الثمن
اتمنى ان تكون بلادنا العربية من مبتكرى مثل هذه الاشياء وليس مجرد مستخدمين
ستكون ان شاء الله نقله جامده تخيلوا مقدار التطبيقات اللى يمكن ان تبنى على هذه التقنيه
لكن كما قال الاخ Mustafa يجب عمل دراسه جدوى لها ليس فقط من حيث السعر فبما ان التقنيه جديده فاظن ان امامها الكثير لتكون ناجحه مائه بالمائه او على الاقل هذا رأيى.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته …..
يا جماعه أنا كنت سامع من كم سنه أنهم يطورون في تقنية جديدة تزود اللابتوبات بطاقة لفتره تشغيليه تصل لـ9 ساعات …. و كان إسمها بطاريات خلايا الوقود ….. بس ما تصورت أن عملية التطوير في هذا المجال توصل لهذا الحد
على أي حد أنا طلباتي بسيطه ….. لو هالتقنية بتعطيني بطاريه لابتوب تشتغل لأكثر من ساعه و نصف ( بطاريتي الحاليه ما تكمل ساعه و نصف مع الشغل و الإستعمال ) فأنا راضي، و إذا كان على باقي الإستخدمات فأنا متواضع …. الكهرباء تؤدي المطلوب و زياده
مثل ما يقولون في مجتمعنا ** أحلام الفقراء **
تحياتي للجميع … :-)>
فعلاً, أمنيتي الوحيدة في عالم الأجهزة المحمولة هي عملها على أقل تقدير 12 ساعة متواصلة ! 🙂 حلم يحتاج إلى جهد كبير, لكن ما المانع في الوصول له وأكثر!