اذا كنت لا تنتوي مشاهدة فيلم السيرة الذاتية لستيف جوبز مؤسس ابل الراحل ورئيسها التنفيذي ، والذي سيحل على دور العرض السينمائية خلال ايام ، يمكنك ان تختار البديل وتشاهد في 2.38 دقيقة فقط فيلم يجسد قصة نجاح بيل جيتس .. مؤسس عملاق البرمجيات مايكروسوفت .
الفيلم من انتاج Official Comedy ، ونصيحة : لا تأخذ كل ماتشاهده على محمل الجد ، واكتب لنا رأيك في التعليقات .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
إتبعنا
إشكالية الناس مع بيل إنه كان له أساليب في التعامل مع المنافسين تعتبر “غير أخلاقية” وبعضها يجرم عليها القانون
يمكن أشهر القضايا كانت قضية النتسكيب والإكسبلورر وقضية نسخ بعض الأفكار الرسومية من واجهة الماك إلى الوندوز مع بدايات ظهور واجهات المستخدم الرسومية كبديل لواجهات المستخدم النصية
مع ذلك مايكروسوفت ليست مجرد “اكسبلورر” ولا حتى “واجهة مستخدم للوندوز”…
بمإن النقاش في الأساس تحول على اليوتيوب للمقارنة بين بيل جيتس وستيف جوبز… المفتاح في فهم كل شخصية يكمن في طبيعة شركاتهم
علم الإدارة ينصف مايكروسوفت كشركة ذات توجه تحليلي, في المقابل يصنف ابل مثلا كشركة ذات توجه ابداعي, الفرق أن الاولى لا تخلق شيئاً جديداً لكنها تستخلص نتائج تجارب منافسيها وتقدم الحل الأمثل أما الثانية فتكون غالبا مبادرة وتخلق صناعات وأفكار جديدة لكنها ليست بالضرورة حلول مثالية أو مناسبة لكافة الفرضيات… لك أن تقيس ذلك على كافة منتجات ابل وتقارنها بمثيلاتها من باقي الشركات
إذا فقوة آبل تكمن في الفكرة نفسها, اما قوة مايكروسوفت تأتي من المنتج, وهذا يعطي جواباً منطقيا لتمسك أبل ببراءات الإختراع مقارنة بمايكروسوفت التي لا تعير اهتماماً لبراءات الإختراع وحتى وإن كانت هي من تمتلكها
كرأي شخصي كلا الشخصين غيروا من مجرى العالم..
الفرق بينهم كالفرق بين المبرمج والمطور…
الحق، أن كلامك رائع هذه المرة