بدأ تطبيق واتساب في توسيع قدراته لتتجاوز حدود المراسلة الفورية والمكالمات البسيطة، حيث أطلق مجموعة من الميزات الجديدة التي تجعله منافسًا قويًا لمنصات الاجتماعات الشهيرة مثل Zoom.
التحديث الجديد يتيح للمستخدمين جدولة المكالمات مسبقًا، وإرسال الدعوات للأشخاص أو المجموعات، ومشاركة رابط الانضمام أو إضافته إلى التقويم، مع إشعارات تذكير قبل بدء المكالمة.
أيضا تم إضافة قسم خاص لعرض المكالمات القادمة، بحيث يتمكن المستخدم من تنظيم وقته ومعرفة مواعيد الاجتماعات بسهولة، بالإضافة إلى تنبيه المضيف عند دخول أي مشارك أثناء المكالمة.
تطبيق واتساب يقدم مميزات تعزز تجربة الاتصال الجماعي
لم تقتصر التحسينات على الفيديو فقط، بل شملت المكالمات الصوتية أيضًا، حيث أصبح بالإمكان رفع اليد لطلب الكلام، وإرسال ردود فعل فورية باستخدام الإيموجي، ومشاركة الشاشة مع إمكانية الكتابة أو إرسال الرسائل أثناء المحادثة. كما حصلت جودة الصوت والصورة على تحسينات ملحوظة لتقليل التقطيع والانقطاع، مما يضمن تجربة أكثر استقرارًا واحترافية.
أحد التغييرات المفيدة أيضًا هو إمكانية دعوة أشخاص جدد إلى مكالمة جارية مباشرة من نافذة المحادثة، ما يسهل إضافة المشاركين دون الحاجة إلى إنهاء المكالمة أو إعادة الاتصال. ومع هذه المجموعة من الميزات، يبدو أن تطبيق واتساب يتجه ليكون منصة شاملة للاجتماعات والمكالمات الجماعية، مما يجعله خيارًا عمليًا سواء للاستخدام الشخصي أو للأعمال، خاصة مع الانتشار الواسع للتطبيق وسهولة وصوله إلى مختلف الفئات.
هذه التحديثات قد تغير طريقة استخدام الناس للتطبيق في بيئات العمل والتعليم، إذ يمكن أن يصبح واتساب الخيار الأول لعقد الاجتماعات السريعة أو تنظيم ورش العمل عن بعد، دون الحاجة إلى تثبيت برامج إضافية أو إنشاء حسابات جديدة. هذا التوجه قد يجذب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تبحث عن حلول سهلة وفعّالة للتواصل الداخلي والخارجي.
كما أن هذه المزايا تضيف بُعدًا اجتماعيًا جديدًا للتطبيق، حيث يمكن للأصدقاء والعائلات الاستفادة من أدوات جدولة المكالمات ومشاركة الشاشة للتخطيط للأنشطة أو حضور فعاليات افتراضية. بهذا التطوير، يثبت واتساب أنه ليس مجرد أداة للمحادثة، بل منصة متكاملة يمكن أن تجمع بين العمل والترفيه في مكان واحد.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
