اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

الانترنت

جوجل تحاكي يملي و تنتج نسختها الخاصة لتحويل الحروف اللاتينية الى العربية

جوجل تحاكي يملي و تنتج نسختها الخاصة لتحويل الحروف اللاتينية الى العربية 3

يبدو أن خدمة Yamli للكتابة العربية بالحروف اللاتينية قد لفتت أنظار الكثيرين, ليس فقط من جانب المطورين و المستخدمين العرب و لكن كذلك من جانب جهات كبرى أخرى. فأصدقاؤنا في Yamli سيكون عليهم الآن مواجهة منافسة من العملاق Google و الذي عودنا على الإهتمام كثيرا بالمستخدم العربي في جميع الخدمات المقدمة من طرفهم.

فقد أفادنا عدد من قرائنا بأن Google قد بدأت الترويج لإحدى خدماتها التجريبية الجديدة التي تحمل الإسم “تعريب” و التي تقوم باختصار شديد بوظيفة مطابقة تقريبا لما قدمته لنا خدمة Yamli منذ فترة بعيدة من حيث المفهوم مع اختلاف كل منهما في الأداء و الخدمات الإضافية.

تابع المقال, لقراءة تحليلية للموقف ..

من حيث الأداء و بعد اختبار سريع لكلا الخدمتين يمكننا بشكل واضح أن نرى أن Yamli يتقدم بفارق ملحوظ من حيث القدرة على التعرف على الكلمات العربية و لكن لن نتسرع في إصدار حكم نهائي فخدمة Google تعريب مازالت في أيامها الأولى فيما يمتد عمر Yamli طويلا مقارنة بخدمة تعريب. (أمثلة على الكلمات التي أخطأتها خدمة “تعريب” أثناء تجربتنا لها : yamli, ordon, fa2rah)

الأمر المثير للإنتباه هنا هو أن Google قامت بالترويج لخدمتها المنافسة بطريقة ملفتة و هي استخدام برنامج الدعاية Adsense لإظهار إعلانات عن خدمة “تعريب” عندما يقوم المستخدم بالبحث عن كلمة Yamli و هو الشئ الذي لم نراه من قبل من جانب Google حين قدمت خدمات مثل متصفحها Chrome أو خدمات الترجمة Translate أو البريد الإلكتروني Gmail أو حتى البرنامج الإعلاني Adsense فعند قيامنا بتجربة البحث عبر محرك Google عن متصفحات الإنترنت المنافسة لمتصفح Chrome على سبيل المثال لم نحصل على أي دعايات إعلانية لمتصفح Chrome. و هو ما يجعل الخطوة تثير علامة استفهام.

بشكل عام, التوسع في تقديم الخدمات التي تفيد المستخدم العربي بطريقة أو بأخرى هي خطوة جيدة من جميع الأطراف و لكن السؤال الآن, أو لنقل التوجه في المرحلة المقبلة في اعتقادي لن يكون لتقديم الخدمة و إنما ستكون اليد العليا لمن يستطيع تضمين هذة الخدمة و تمكينها بالطريقة الأمثل و على النطاق الأوسع و بالشكل الذي يوفي حاجة المستخدم و من هنا تنبع قيمة أي خدمة حقيقية.

تحديث: يبدو أن الضجة قد وصلت الى جوجل. فقد قامت بحذف الإعلان عند البحث عن كلمة Yamli [شكرا, مكي على التنويه]

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

اقرأ أيضا:

‫21 تعليقات

  1. لا يزال يملي يتفوق بمراحل من ناحية أداء الخدمة

    هناك شيء لم أفهمه بعد. كيف سمحت قوقل لنفسها بأن تستخدم الكلمة “Yamli” أو “يملي” ككلمة مفتاحية في إعلانها؟

    فمن شروط الإعلان في Adwords أساساً أن لا تقوم باستخدام أسماء الشركات الأخرى. لا يمكنك مثلاُ عند الإعلان عن منتج لك، أن تستخدم الكلمة “Amazon” ككلمة مفتاحية يظهر عند البحث عنها إعلانك

    كيف سمحت قوقل لنفسها بأن تستخدم “يملي” أو “Yamli” ككلمة مفتاحية إذاً؟

    ربما يبين الآن لمن هو معجب بقوقل لحد الهوس، أن يرى الوجه السيء لها كأي شركة تجارية أخرى 😀

  2. اعتقد ان هذه فرصة عظيمة لصاحب شركة يمالي ان يحزم امتعته وان يتجه الي امريكا ليبداء مشوار مقضاة جووجل واعتقد انه سوف يحصل علي تسوية مناسبة, فقط عليه استشارة المحامين الكفائ قبل المغادرة, الإمريكان يعيشون علي هذه النوعية من القضايا والاف من المحامين سوف يقبلون القضية بنسبة من التعويض. واذا راسل شركة محماة كبري من هنا قد تتكفل بماصريف انتقاله الي امريكا اذا اقتنعت ان قضيته قد تكسب.

    اقول له هذه فرصة لا تضيعها

  3. It’s being circulated on the net that Google copied yamli.

    Just to make things clear, Google did not copy Yamli! This technology is not new at all! I used to have a desktop application that does the same thing!

  4. للاسف لا يمكن لـ “يملي” ان يقوم بمقاضاة جوجل لان سياسة جوجل ادووردس تمنع استخدام اسماء العلامات التجارية الاخرى ( الغير مسجلة في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة و كندا ) اي بامكانك استخدام اسماء العلامات التجارية المسجلة في الدول المذكورة بحرية تامة و لكن الممنوع هو استخدام العلامات التجارية المسجلة في اي دولة عدا ما ذكر في حملتك الاعلانية.

    هذا وفق ما كتب في خبر TechCrunch

    بالتالي فان جوجل لا تخالف سياستها الاعلانية او تكسر اي من قوانينها.

    على اي حال، توقعت ان اسمح عن خبر استحواذ جوجل على يملي لكن بصراحة لم اكن اتوقع ان يحاكوا فكرتهم.

  5. الله يستر
    فهذه المصيبة بعينها
    فهذ ليس ارتقاء ولا تطور بل هو انحدتر باللغة الى ادنىالمستويات للوصول الى مستوى هذه الامة الضعيفة

    ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل

  6. محمود المسعودي،

    هل لنا بتحديث في ذلك؟

    أذكر أني حاولت أن أعمل حملات إعلانية باستخدام Adwords و حاولت استخدام الكلمات “Amazon” و “eBay” و “PayPal” ، وكلها علامات تجارية مسجلة في أمريكا، لكن نظام Adwords منعني من ذلك!

  7. محمد الفارس،

    العهدة هنا على الرواي و هو محرر TechCrunch الذى قام بكتابة الموضوع.

    اقتباس من موضوعه :

    “Google’s AdWords policy is to only ban names trademarked outside of the United States, The UK, and Canada from being used as ad keywords”

    كما قال ايضاً في الموضوع انه تحدث مع حبيب حول هذه النقطة و ان حبيب اخبره انه ينوي تسجيلها في مكان اخر غير الولايات المتحدة لتفادي هذا الامر.

  8. اعتقد ان جوجل ستمتلك جزء هام من خدمات الشبكة العنكبوتية وستصبح امبراطويرة في خدماتها لا يستيع احد منافستها

  9. طبعاً نستطيع القول أنها النهاية لـyamli لأن جوجل عندما تقف بطريق أحد جميعنا يعلم النهاية , أكبر مثال الايميل !

    و بالأصل أنا معارض لفكرة يملي منذ البداية لأن هذه اللغة التي يكتب بها الكثيرين عبارة عن مضيعة للوقت ,,,

    و لا مجال هنا لرفع قضية !

  10. الغريب في الموضوع ليه ما استحوذت قوقل على خدمة يملي … مثل ما شفناها شرت مواقع أخرى لتقديمها بعض الخدمات …

    لكن اتوقع ان القائم على خدمة تعريب في قوقل هو شخص عربي … والعربي بطبعه ماينفع بني جلدته 🙂

    والعربي اذا فتحت بقاله ونجحت فتح جمبك بقاله 🙂

    لأنه لو أمريكي كان عرض صفقه على يملي والسلام 🙂

  11. بالعكس .. ما تقدمه يملي والمواقع الأخر .. غير مقبول ، لأنه يشجع على ترك استخدام الحروف العربية الحقيقية ، ومع الوقت سنجد ان الجيل القادم سيتوقف عن استخدام حروف اللغة العربية للكتابة بالعربية.

    فكره أجدها منفرة اكثر من ان تكون خبرا ايجابيا، فلغات كثيرة مثل التركية والمالاوية كانت تكتب بحروف عربية لكن مع مرور الوقت اصبحت تكتب بالحروف الانجليزية.

    أرى أنه يجب علينا ان نتوقف عن كتابة العربية بهذه الطريقة ونساند الحملات التي يقوم بها شباب عرب كثير للتوعية بمخاطر هذا النوع من الكتابة.

  12. في الحقيقة أن هذه الخدمة مقدمة لمن لا يملك لوحة ولا دعم للغة العربية في جهازه فقط وأما من يملك دعم ولوحة فهو غير محتاج لهذه الخدمة أبدا.

    وأما موضوع ترك اللغة العربية أو تحويلها إلى حروف إنجليزية فهذه دعوات كثيرة كانت حول هذا وخاصة عند بداية الطباعة ثم عند بدء استخدام الحاسب على المستوى العام في البلاد العربية وقبل تعريبة بالشكل المطلوب.

    وهذا ما دعى بلاد شرق أسيا على ما اعتقد أن يحولوا حروفهم العربية إلى حروف إنجليزية.

  13. مشكور يا أخي مقالة جيدة و مفيدة …

    أحب أيضا أن أضيف هذا الموقع فهو يتيح لك تحويل ما كتبته الي صورة و بالتالي لا تفقد حجم الخط أو لونه عندما تضع مثلا دعاء أو إعلان على الشبكات الاجتماعية مثل فسبوك.

    أيضا يحتوي على عدد كبير من الكلمات العربية الشائعة و المصنفة علي حسب المناسبات الاجتماعية المختلفة على هئية زراير لسرعة الكتابة .

    http://www.i2arabic.com

    في رعاية الله

زر الذهاب إلى الأعلى