هل تفتح منصات Nvidia Tegra الطريق أمام سوق أكثر تنافسا و شعبية لأجهزة الإنترنت المحمولة (MIDs) ؟؟

لا يمكن لأحد أن ينكر أن تقديم Intel لمعالجات Atom و مبادرتها الى تصنيف فئات أجهزة الحوسبة المحمولة الى أجهزة نت بوك و أجهزة إنترنت محمولة “MIDs” كانت هي البداية الحقيقية لإيجاد هذة الأسواق الجديدة و تعريفها بخطوط واضحة المعالم. و لكن طوال الفترة الماضية و من خلال أحاديثي الشخصية مع الكثير من الشخصيات المطلعة على الأحدث في عالم التكنولوجيا بما في ذلك بعض من يتولون قيادة Intel في المنطقة العربية حول مستقبل سوق أجهزة الإنترنت المحمولة كان الحديث ينتهي دائما الى نقطة واحدة هي أن أجهزة الMID مرتفعة التكلفة و السعر مقارنة بما تقدمه فعليا و ما يبحث عنه المستخدم و النتيجة أن المستخدم في الغالب يميل الى شراء جهاز نت بوك على سبيل المثال أكثر من ميله لشراء جهاز MID.

Nvidia حدثتنا أكثر من مرة خلال الفترة الماضية عن شرائح Tegra المتكاملة و وعدت بان تغيير هذة الشرائح من وضع سوق أجهزة الإنترنت المحمولة, و اليوم لم يختلف الشئ الكثير و لكنها ربما محاولة لإعادة التذكير و التفكير مرة أخرى على أمل أن نرى دائما منافسة أفضل و من ثم وضع أفضل لهذا السوق الذي أراه واعدا. Nvidia أعلنت من خلال فعاليات Computex أن هناك أكثر من 20 جهاز إنترنت محمول جديد يجري العمل عليها حاليا و تعمل جميعها بشرائح Nvidia Tegra و واصلت الشركة حديثها بعرض المميزات التي يمكن للمستخدم أن ينتظرها من هذة الاجهزة و الحديث هنا أخذ منحى أكثر إثارة و تشويقا.

• الأجهزة المعتمدة على Tegra ستستطيع تشغيل الفيديو عالي التحديد بدقة 1080p بسلاسة و دون مشكلات
• ستحمل متصفحات انترنت متكاملة تدعم تشغيل الفلاش بل و تدعم التسارع المعتمد على شريحة الرسوميات المدمجة عند استعراض ملفات الفلاش
• ستتوافر الأجهزة بخيارات اتصال تتضمن شبكات الجيل الثالث, الWiMax و الWiFi
• استهلاك شرائح Tegra من الطاقة منخفض للغاية ما سيجعل جهاز الإنترنت المحمول في المعتاد قادر على تشغيل الملفات الصوتية و الموسيقية لمدة 25 يوم متواصلة أو 10 ساعات من تشغيل الفيديو عالي التحديد 1080p بالإعتماد على شحن الجهاز مرة واحدة فقط
• دعم تشغيل الألعاب بمعدلات عرض للصورة تصل الى 46 لقطة في الثانية الواحدة

مرة أخرى, كثير من الإثارة, كثير من التشويق و لكن الكلمة الأخيرة تبقى لحين طرح هذة المنتجات في الأسواق و حتى نراها بين أيدينا ..

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر