تم الإعلان خلال الساعات القليلة الماضية عن اتحاد عمال الفابت، شركة جوجل الأم، الذي يمثل أكثر من 225 موظفًا في جميع أنحاء الشركة بالإضافة إلى الموظفين المؤقتين وأولئك الذين لديهم بائعين ومقاولين في الولايات المتحدة وكندا.
تم تشكيل المجموعة، المتحالفة مع عمال الاتصالات الأمريكيين، سراً، مستفيدة من سنوات من المعارضة المبنية التي فشلت الشركة في التخفيف منها.
النقابة تتطلع إلى الاستفادة من المشكلات إلى جانب الأجور والتعويضات، وهي بالفعل مرتفعة في صناعة التكنولوجيا، مثل الطريقة التي تعامل بها المسؤولون التنفيذيون في عملاق البحث مع ادعاءات التحرش الجنسي في عام 2018، والعمل على محرك بحث معطل للصين، ومؤخراً الإطاحة السرية لـ Timnit Gebru ، امرأة سوداء تحظى بتقدير كبير في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي، من بين الخلافات الأخرى.
موظفو جوجل يشكلون نقابة للمرة الاولى
النقابة ليس لديها عقد، ولا تدافع عن مطالب محددة، وسوف تمارس معظم قوتها من خلال الخروج من العمل كما فعل موظفو الفابت بالآلاف خلال الاحتجاجات السابقة. أبلغت الشركة في آخر مرة عن وجود أكثر من 130 ألف موظف في قائمتها، بينما كشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز في 2019 أن أكثر من 120 ألف موظف آخر إما يعملون مؤقتًا أو يتعاقدون للعمل.
يحتاج الاتحاد التقليدي إلى إجراء تصويت رسمي مصدق عليه من قبل المجلس الوطني لعلاقات العمل. إذا وافق غالبية الموظفين، ستكون المجموعة قادرة على التنظيم والسعي للمساومة مع صاحب العمل على عقد.
المفتاح الآن هو معرفة ما إذا كان النقابة قادرة على توليد الزخم داخل الشركة وما إذا كانت ادارة الفابت ستستجيب للإضراب في المستقبل الذي يحمل علامة الاتحاد التجارية بطرق لم تفعل ذلك من قبل.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
