محدث : نوكيا تبيع مقرها الرئيسي بحثا عن (السيولة) ، وتستمر فيه بالايجار
بحثا عن التدفقات المالية السائلة ، وفي وقت تمر فيه الشركة بأزمة مالية غير هينة ، قررت نوكيا الفنلندية بيع مقر مكتبها الرئيسي في مدينة اسبو ، ثاني أكبر مدينة في فنلندا ، ويقع المقر بالقرب من هلسنكى العاصمة ، وتدير الشركة أعمالها من هذا المقر منذ عام 1997.
وقال تيمو إهاموتيلا، المدير المالى للشركة، “إن امتلاك عقار ليس ضمن أعمال نوكيا الأساسية، وعندما تظهر فرص جيدة فنحن على استعداد للتخلى عن هذه الأنواع من الأصول غير الأساسية”.
ومن المقرر ان تستمر نوكيا في ادارة اعمالها بنفس المقر بعد بيعه ولكن بصفة ايجارية ، وفق ماتم نشره على موقع نوكيا الرسمي
وكانت نوكيا قد وقعت عقدا قبل عام مع شركة مايكروسوفت لاستخدام نظام ويندوز فون للتشغيل، فى محاولة لاستعادة دورها المهيمن على سوق الهواتف المحمولة .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
للتوضيح فقط
لا أعتقد أن نوكيا ستنتقل للعمل في مكان آخر
بل ستقوم نوكيا باستئجار هذا المبنى من قبل المالك الجديد
شكرا لك أخي ايمن على تعديل المقال
لكن ليتك حاذف تعليقي السابق، لأنه بكذا ما صار له داعي 🙂
مشكلة الشركات أنها لاتفهم الواقع إلا بعد الاصطدام به وهذا ناتج عن أمرين الغرور بمنجزات الماضي والعيش عليها، وتصديق وهم النجاح في الحاضر، نوكيا انتهت بتعلقها بشركة مايكروسوفت ونظام تشغيل ويندوز فون، هذا زمن الحرية والبرمجيات المفتوحة، ولولا أن شركة إيبل تركت المجال لفك تشفير هواتفها لما بقيت على رأس قائمة الشركات الناجحة وهي حيلة قديمة استفادت منها شركة ويندوز ردحا من الزمن، أنا أقول منذ اليوم أن هناك شركات انتهت منها نوكيا وبلاك بيري، إلا إذا قامت بخطوات جريئة لتصحيح الأوضاع، لا أعني أنها ستختفي ولكن ستكون في الذيل
والله أعلم