هل تستعد أبل لتقديم فئة جديدة من الأجهزة العاملة باللمس ؟؟!!

قرأت أخيرا مقال رائع لجون ماركوف في النيويورك تايمز بعنوان “قراءة ستيف جوبز“, المقال تدور فكرته حول محاولة تحليل ما ينوي ستيف جوبز تقديمه الى عالم Apple الذي بات ملئ بالمفاجآت. استعدت شريط الذكريات للفترة الماضية و أنا أطالع المقال فالفترة الماضية شهدت انتعاشة غير مسبوقة لApple و أحدثت الشركة خلالها ضجة لم تحدثها من قبل على الرغم من وجود قاعدة عريضة من عشاقها و محبيها سابقا, إلا أن الضجة التي أحدثتها الشركة في الفترة الماضية لم تكن قد حققت مثلها من قبل, و ما تقديم الiPhone, الiPod touch, نظام التشغيل Leopard, الMacBook Air, و العديد من الإصدارات الحديثة من الأجهزة الموجودة فعليا و إصدارات أخرى من منتجات لم نراها من قبل مثل الTime Capsule و غيرها الكثير.

بأي حال, فإن ما كان يتحدث عنه المقال بشكل أو بآخر هو نوايا ستيف جوبز إطلاق جهاز جديد ربما في حجم لوحيات الانترنت و لكنه يعمل كليا باللمس بالأصابع كما هو الحال مع الiPhone. الدلالات التي ساقها جون ماركوف تعددت, فالiPhone نفسه كما يقول الكاتب لم يكن من الأصل في هذة الصورة منذ البداية, و إنما بدأت الفكرة بمنتج اختباري داخلي لم يتم الحديث عنه خارج Apple و يحمل الاسم Safari Pad – من الأسم أستطيع أن أستنتج أنه بالفعل فكرة لأحد أجهزة لوحيات الانترنت المحمولة – و قد كان يعمل على هذا المشروع أحد مهندسي الشركة و هو تيم بوشر. الفكرة قام ستيف جبوز بتطويرها ليخرج لنا ما أسماه إعادة اكتشاف الهاتف المحمول.

و لكن هذا الدليل لم يكن الشئ الوحيد الذي قد يؤكد ربما نية Apple إطلاق هذة النوعية من الأجهزة, ففي أحد أحاديثه أكد تيم كوك أحد كبار مسؤولي الشركة أن الiPhone و الiPod touch هو منصة متكاملة لنظام تشغيل و ليس مجرد جهاز, و هو ما قد يدعم نوايا الشركة إطلاق أجهزة أخرى تعتمد نفس الفكرة و نفس التقنية و لكن بتطبيقات و أشكال مختلفة.

إذا, هل تعد Apple العدة لتقديم هذا النوع من الأجهزة الخفيفة ؟؟ حقيقة, لا يمكننا أن نتنبأ بشكل يقيني من هذا, و لكنني لازلت أذكر تلك الصورة و أعتقد أنكم تذكرونها معي و التي شاهدناها كثيرا وسط بحر من الشائعات التي أطلت علينا قبل تقديم الMacBook Air مؤخرا و لا أدري هل كانت هذة الصورة مجرد أحلام لبعض المصممين أم أن هذة الأحلام تستند الى واقع قد نراه ماثلا أمامنا في المستقبل القريب ؟؟ ..

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر