شن النائب الديمقراطي جيسي جاكسون هجوم عنيف علي جهاز الايباد واتهمه بإفساد الاقتصاد الاميركي
وقال النائب في جلسة استماع في مجلس النواب ان ميكانيكية عمل جهاز الايباد تسببت في فقد الاف الامريكيين لوظائفهم ، بسبب ماسماه سياسات التقشف وتحديد العمالة التي تنتهجها الشركات بسبب الايباد
و اطلقت ابل في الثاني من مارس الماضي ايباد 2 لتعزيز مكانتها في سوق الاجهزة اللوحية ، بعد ان استطاع الايباد بيع 15 مليون وحدة في خلال عام واحد فقط منذ إطلاقة في ابريل من العام الماضي .
والايباد باختصار هو جهاز لوحي صُمم ويسوِّق من قبل شركة أبل ، تم إصداره في أبريل 2010 و يعمل الجهاز بنظام تشغيل IOS وتدعم شاشته اللمس المتعدد ويقوم بتشغيل عدة أنواع من الوسائط من ضمنها الصحف، المجلات، الكتب الرقمية، الكتب النصية، الفيديو، الموسيقى والألعاب وجميع برامج آي فون، كما يمكن من خلالة تصفح الانترنت من خلال متصفح سفاري بسهولة بالغة ، والوصول الي البريد الالكتروني ، و إرسال وكتابة الرسائل من خلال كي بورد عريض يدمج مع الشاشة من خلال الضغط علي زر واحد .
وعودة الي مجلس النواب الاميركي ، حيث يرى جاكسون أن امكانية تحميل الكتب الالكترونية ، وغيرها من الوسائط ، وقراءتها بسهولة من خلال الايباد ، تسببت في حالة كساد في سوق الكتب الورقية ، ودلّل علي موقفه بقيام واحدة من كبريات شركات نشر الكتب الورقية في بلاده Barnes & Noble باعلان انها ستضطر للخفض من عدد موظفيها بعد تراجع الطلب علي النشر الورقي .
و وفق ماجاء في بيان جاكسون : ( هذا الجهاز مسئول عن القضاء على الآلاف من الوظائف الأميركية ، لماذ نضطر للذهاب الي ناشر عادي لنطلبمنه كتاب او مرجع ، يمكننا تحميله الان وتصفحه ببساطه من خلال الايباد ، وهذا هو نفس الحال مع أي صحيفة أو مجلة )
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
هذا احمق و جالس يسب الجهاز بالي يمدحونه الناس فيه
يعني مصنع الكتب الي بيتصكر و يتحول للايباد راح يئاثر على الي يشتغلون في المصانع
معليش بس الي يشتغلون في مصانع الورق يقدرون انهم يشتغلون في اي مصنع ثاني
ولا على منطقه الغبي لا تستخدمون المكنسه الكهربائية في الشركات
بل جيبو عمال و خلوهم ينظفون >> المكنسه الكهربائية الشريرة سارقة الوضائف
منطق عجيب
انا ما عندي ايباد و لا افكر اشتريه بس الاشكال هذي تنرفز
ما أجل إستعمال الألفظا النقية التقية التي ترضي العبد و المعبود سبحانه و تعالى بعيداً عن أحمق و النفرزه 🙂
بالرغم من عيوب الاي باد الكثيره الا ان المثل ينطبق على السيناتور
مالقوا في الورد عيب قالوا يا أحمر الخدين
الرجل لايريد التقدم للامام،، لماذا لاتقوم دار نشر الكتب ذاك بتقديم خدماته الكترونيا ؟؟
ولماذا لاتكون هناك شركات توفر كامل الخدمات بشكل الكتروني ورقمي مثل المجلات و الكتب، وكل شيء.
كلامه منطقي لكن مبني على مصالح شخصية و اعتراض على سنة الكون
نسي ان الكتب الالكترونية تحمي الاشجار من القطع
الكتب الورقية بكل تأكيد ستقل مبيعاتها في المستقبل القريب, والتكنلوجيا تكتسح!
أقضي كل وقتي على الإنترنت
لكن لاشيئ أجمل من الورق ..فقط حين أكون بعدي عن التقنية و النت ..يمكنني إنهاء قراءة الكتب
انا ملاحظ ان فى صلة قرابة مع القذافى 🙂
جن الرجل و الله ، ….
رغم صحة شيء من كلامه، ولكن لذّة الورق لا يمكن أن تزول أبدًا بوجود الآيباد.
أيام الجامعة في مدرس في مادة الإقتصاد حكالنا قصة عن شركة BMW بأنها قامت بشراء أجهزة و ماكنات جديدة لتصنيع السيارات و ذات دقة عالية أفضل من دقة العنصر البشري و بالتالي ستظطر الشركة للإستغناء عن الكثير من العمال و لكن لا تستطيع شركة كبيرة أن تجازف بسمعتها بطرد العمال المخلصين الذين عملو لسنين في خدمة الشركة، و كانت شركة بي ام في حيرة من أمرها و الكل كان يترقب باهتمام ماذا سيكون قرارها فهي من جهة بحاجة الى التكنولوجيا و من جهة أخرى لا تحتاج الى بضعة مئات من الموظفين الذين سيصبحزن فائض على الشركة…
الحل كان مفاجيء و أرضى جميع الأطراف و هو كالأتي:
أعطت الموظفين الذي أصبح لا لزوم لهم خيارين:
الأول: أن يتم تسريحه مقابل مبلغ مجزي من المال بحيث يكون الموظف سعيد جدا بهذا المبلغ
أو
الثاني أن يبقى على رأس عمله مع تخفيض ساعات عمله الى النصف (أو ما شابه) و تخفيض طفيف بالراتب!
و من لا يتمنى أن يحصل على راتب ممتاز بدوام جزئي ؟
كان الخيار الأمثل لمعظم العمال…و يبقى سؤال يدور بذهن الجميع…هل بي ام غبية لتتكلف بهذه التكاليف الإضافية؟
طبعا لأ, الماكنات بحاجة الى راحة تم تنظيم أوقات عمل الماكنات بحيث تكون مختلفة عن أوفات عمل العمال بالدوام الجزئي و بالتالي زيادة الإنتاج اليومي!!
قولو لهذا السيناتور أن يحاول أن يجد حل لتقبل التكنولوجيا و التعامل معها!
أسف عل اطالة