عرب نت : الربيع العربي يوفر الفرص أمام رواد الأعمال في المجال الرقمي في أنحاء الشرق الأوسط
أفاد عمر كريستيدس مؤسس “عرب نت” بأنه من المتوقع أن يشهد عام 2012 نمواً غير متوقع للشركات الناشئة في المنطقة وذلك نظراً للزخم الكبير الذي تشهده ريادة الأعمال في الشرق الأوسط. ولقد قرر العديد من الشباب في أنحاء المنطقة عقب “الربيع العربي” أخذ المبادرة والبدء بمشاريعهم الخاصة. وتأتي قمة عرب نت الرقمية 2012 التي ستنعقد بين 27 و31 مارس، لتكون المؤتمر الإقليمي الرائد لقطاعي الويب والموبايل الناشئين في العالم العربي.
وفي هذا الصدد صرح كريستيدس قائلاً: “لقد أتاحت الأحداث التي شهدتها مؤخراً المنطقة الفرص لتعزيز نمو الشركات الرقمية في سوق الشرق الأوسط. وعلى الرغم من التحديات الجديدة التي برزت في المنقطة، فإننا نرى أن العام المقبل يمثل فرصةً لمزيد من الدعم لرواد الأعمال العرب ومساعدتهم على امتلاك أفكارهم. ويأتي دعم الابتكار والإبداع المحليين في صميم الأهداف التي نسعى لتحقيقها في عرب نت ونتوقع أن تكون قمة هذا العام امتداداً ودعماً للنجاح المنقطع النظير الذي حققته قمة العام الماضي”.
هذا وكانت أول قمة لعرب نت خارج بيروت قد انعقدت في القاهرة في أكتوبر عام 2011، حيث جمعت خبراء رقميين معروفين عالمياً معاً ليس من أجل مناقشة أحدث التوجهات والتقنيات في قطاعي الويب والموبايل فحسب، إنما أيضاً لدراسة الفرص الراهنة المتاحة أمام رواد الأعمال الطموحين في القطاع الرقمي في أمة تعيش ثورة سياسة كبرى. وهنا قال كريستيدس: “كان تركيزنا الأساسي في قمة القاهرة يتمحور حول ربط الأدوات والتقنيات الرقمية بالتطور الاقتصادي والاجتماعي. وتنطوي السوق المصرية على إمكانيات هامة بالنسبة لقطاعي الويب والموبايل، من شأنها أن تسهم في تعزيز الاقتصاد”.
وفي وقت سابق من العام الماضي، استضافت قمة عرب نت الرقمية في بيروت ما يربو عن ألفٍ من قادة الأعمال والمستثمرين والاستشاريين والشركات الناشئة العربية، إذ أنهم قدموا جميعاً بهدف تشارك الإبداعات ومناقشة آخر الصيحات في القطاع وذلك على مدى أربعة ايام. وقد تقرر في هذا العام أن تنعقد قمة بيروت بين 27 و31 مارس، وهي تعدنا بخمسة أيام من العمل الجاد حيث تضم فعالياتها على سبيل المثال جلسات حوارية متميزة وورش عمل اختصاصية وجلسات تركز على بناء العلاقات. إضافةً إلى ذلك، سيعتلي أكثر من 100 متحدث معروف المنصة ليتشاركوا خبراتهم الغنية في الحقل الرقمي.
وتنقسم القمة التي تمتد على مدار خمسة أيام إلى أربعة أجزاء تضم: يومي المطور بين 27 و28 مارس، واللذين يضمان جلسات تقنية وورش عمل للمطورين، ويوم القطاعات في 28 مارس والذي يركز على الكيفية التي تقوم من خلالها تطبيقات الويب والموبايل بتحويل الصناعات التقليدية، ويومي المؤتمر الأساسيين بين 29 و30 مارس واللذين يقوم خلالهما بعض أهم رواد الأعمال في المنطقة بتقديم عروض خاصة بأعمالهم، كما يهدف هذا اليومان إلى جمع قادة القطاع الرقمي في المنطقة لتغطية آخر صيحات وتقنيات الويب والموبايل، وأخيرا يوم المجتمع في 31 مارس المفتوح للعموم والذي يركز على رفع الوعي حول قوة القطاع الرقمي.
كما ستضم القمة الرقمية منافسات عرب نت السنوية وهي “ماراثون الأفكار” و”عرض الشركات الناشئة”. يهدف “ماراثون الافكار” إلى تحويل الأفكار اللامعة إلى منتجات عملية حيث سيقدم أفضل 20 رائد أعمال وشركة ناشئة في المنقطة، ليعرض بذلك آخر ما توصلت إليه ريادة الأعمال في القطاع الرقمي ويتيح الفرصة أمام المشاركين للفوز بجوائز نقدية كبيرة ويلفت انتباههم إلى المستثمرين والحاضنات والمطورين.
وفي هذا السياق قال كريستيدس: “نتطلع قدماً إلى الكيفية التي سنقوم من خلالها برعاية أفكار رواد الأعمال العرب خلال قمة هذا العام. وليس هناك أدنى شك في أن الوقت الآن مناسب تماماً لتطبيق الأفكار المبتكرة خاصة وأن قطاع الويب العربي سيشهد نمواً هاماً في المستقبل القريب”.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
حضرت لهم السنة اللي فآتت في جدة ..
واستفدت كثيراً من الحضور وبالأخص المحامي ..
تسلم عالخبر ^_^
والله ننتظر متى يكون في تقدم في المجال التقني في ليبيا
والله حالة النت تبكي الحجر الصومال عندهم انترنت احسن من اللي عندنا !!
لا زلت لا أفهم العلاقة بين الثورات (و الدمار الإقتصادي الذي لحق بالدول الي حصلت فيها)
و بين
توقع ازدهار الشركات و نموها فيها
مجنون يتكلم و عاقل يسمع…مصر و ليبيا و اليمن و تونس بدهم أكثر من سنة لحد ما يرجع ينتعش الوضع الإقتصادي فيها!
ليبيا كان فيها إقتصاد أصلاً؟؟
انا أتنبأ إنشاء الله كما نهض التنين الصيني
فالاسد العربي على و شك القيام و الصراخ في و جه الأعداء انا اقصد الشعوب و ليس بشار طبعا
للمتابعين يمكن لكم ملاحظة عدد القنوات الشبابية التي تم إفتتاحها و روعة صراحة في الإنتاج