إنتل تخطط لإنفاق 100 مليار دولار لبناء منشأة ضخمة لصنع الرقائق في أوهايو

نشرت شركة إنتل رسميًا بيانًا صحفيًا يؤكد أنها تبني “موقعًا ضخمًا” جديدًا في أوهايو. المشروع بأكمله، إذا قررت الشركة توسيع خططها الأولية قد تصل قيمته إلى 100 مليار دولار على مدى العقد المقبل.
وكانت الشركة قد كشفت عن خططها لبناء منشأة ضخمة لأشباه الموصلات في أوهايو وهي منشأة يتوقع بات غيلسنجر الرئيس التنفيذي للشركة أن تصبح “أكبر موقع لتصنيع السيليكون على هذا الكوكب”.
تتضمن خطط إنتل الأولية بناء مصنعين لأشباه الموصلات وهو ما من شأنها توظيف ما يصل الى 3000 شخص. ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في الموقع هذا العام، وتتوقع إنتل أن يتم تشغيل وحدات التصنيع الجاهزة بحلول عام 2025.
مشروع إنتل الجديد
وزعم تقرير بلومبرج في أواخر عام 2021 أن البيت الأبيض “ثبط بشدة” شركة إنتل عن زيادة إنتاج الرقائق في الصين. كانت الإدارة تضغط على الشركات لتصنيع الرقائق في الولايات المتحدة من أجل معالجة النقص العالمي المستمر. في المقابل، كانت الشركات تضغط على الرئيس لتمويل أبحاث وتصنيع أشباه الموصلات.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه نظرًا لأن بناء مصانع جديدة يستغرق سنوات، فلن تتمكن مشاريع مثل هذه من المساعدة في معالجة نقص سلسلة التوريد في أي وقت قريب.
وقالت إنتل إنها بحثت في 38 موقعًا مختلفًا في الولايات المتحدة للمنشأة لكنها اختارت أوهايو في النهاية، بسبب كل المساحة التي يمكن أن تستخدمها. لا ترغب الشركة في البناء في أماكن يمكن أن تؤدي إلى تهجير السكان، لأن هذا هو ما قضى في النهاية على خطط أمازون لبناء مقر ثانٍ في مدينة نيويورك.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر