بدأت جوجل في توسيع نطاق إتاحة نموذج Gemini 3 داخل خدمة البحث، ليصل إلى عدد أكبر من المستخدمين حول العالم. ترغب جوجل في تحويل البحث من أداة للحصول على الروابط إلى تجربة تحليلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
عندما تكتب سؤالك في البحث، يعالج Gemini 3 النص والصورة والصوت وحتى الفيديو داخل نفس الاستعلام، ويعيد لك نتائج مبنية على فهم عميق للسياق وليس مجرد مطابقة كلمات. هذا التغيير يفتح لك المجال لطرح أسئلة أكثر تعقيداً واستخدام البحث كأداة تفكير وليس فقط كُتيباً للمعلومات.
قدرتك على الاستفادة من Gemini 3 تعتمد على نوعية الأسئلة التي تطرحها. إذا اعتمدت على أسئلة مباشرة، ستحصل على إجابات سطحية. لكن عندما تستخدم البحث لطلب تحليل، مقارنة، تلخيص، توليد أفكار، أو حتى بناء خطط كاملة، سيظهر لك الفرق الحقيقي بين النظام الجديد والبحث التقليدي.
تخيل أن تطلب من البحث إعداد قائمة بمعارض السعودية خلال العام القادم مع تقسيمها حسب المدينة، أو أن تطلب تحليل بيانات سوق الهواتف واستنتاج اتجاهات الشراء القادمة. هذا المستوى من الفهم يساعدك في عملك اليومي سواء كنت صانع محتوى، محلل بيانات، أو حتى مستخدم عادي يبحث عن معلومة دقيقة.
Gemini 3 لا يكتفي بتقديم إجابة نصية. النظام قادر على بناء نماذج تفاعلية داخل صفحة البحث. قد ترى مخططات، جداول، خطوات مفصلة، أو مقارنات جاهزة دون الحاجة لزيارة مواقع متعددة. هذه الطريقة تختصر وقتك وترفع جودة المعلومة التي تعتمد عليها.
Gemini 3 الان في بحث جوجل على نطاق أوسع
ومع أن التوسّع يشمل عدة دول، إلا أن جوجل ما زالت تطلق الخدمة تدريجياً، ما يعني أن بعض المستخدمين سيلاحظون التحديث فوراً بينما يحتاج آخرون للانتظار حتى يصل إليهم. إذا أردت التأكد من توفره لديك، جرّب كتابة استفسار معقّد لترى ما إذا كان “وضع الذكاء الاصطناعي” قد أصبح نشطاً.
يعتمد تأثير هذا التوسّع عليك على كيفية استخدامك للأدوات الذكية. البعض سيستخدم Gemini 3 للبحث العادي فقط، بينما سيحوّله آخرون إلى مساعد بحثي متقدم يساعدهم في بناء المحتوى، اتخاذ القرارات، تحليل البيانات، والبحث السريع.
كلما تعاملت معه بذكاء، حصلت على قيمة أكبر. يمكنك اعتباره جزءاً من أدواتك اليومية تماماً مثل البريد أو التحرير أو جداول البيانات، خاصة إذا كنت تعمل في مجال يعتمد على المعلومات أو المحتوى.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
