السلام عليكم
أليكم الحلقة الاولى من سلسلة ملف الوعى السياسى المصرى.
أساسيات
1- أثق فى أدارة سوالف أنها لن تلغى أو تعدل أى موضوع من هذه السلسة.
2- السلسة سلمية 100% وغير معادية لأى جهة أومنظمة أو حكومة.
3- السلسة لا تخص ملف الأصلاح الحالى ولكنها عبارة عن معلومات بسيطة مما أستطعة أن أجمعة عن مفهوم السياسة المصرية.
4- لعل بعض هذه الكتابات مجمعة من أشخاص أو منقولة من كتاب معين أو جريدة (بعد التأكد من الصحة) أو منقولة نصاً من موقع أخر مع ذكر المصادر.
أحساسى
فجأه لى فى يوم سمعت عن أصلاح سياسى مصرى وفى نفس الوقت تنظيمات وأحزاب تعترض , قضاة يقولون لأ, وجلسة تاريخية مزعومة فى مجلس الشعب يرفعون يدهم وسرور يقول موافقة (كالعادة), وأصحاب وأقارب كثير بنصحونى بحلق لحيتى , وشعرت بهاتف يقول لى أين أنت من هذا , هل أنت متفرج , أليس أنت الذى تنصح الناس بالإيجابية فى كل شئ , فى الكلام والسمع وجلب المال والتعامل مع الأخرين و أليس السكوت سلبية , ولكنى وجد نفسى حائراً ... بين أنى أسعى لتحمل المسؤلية وفتح بيت سريعاً !!! وبين أنى أرى أنى سلبى تجاه بلدى التى أوتنى وتجاه أمى التى ربتنى وتجاه طفلتى التى أراها من بعيد تضحكلى.
ولكنى ...... فكرت فى شئ ..... هل يمكننى أن أكون إيجابة فى السياسة دون دخول المعتقلات والأستغناء عن المستقبل الشخصى والأمساك فقط بالمستقبل العام.
وجدت أن المعادلة بسيطة أنها من المسؤلية أن يكون على الأقل لديك الوعى السياسى الكافى (لا تكن إمعة) وأن توعى من حولك بالوضع السياسى الحالى.
ومن هنا بدأة هذه الفكرة.