
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حدوود الفن
واشنطن ترفض خطاب 'الأسد' وتصفه 'بالمروع'
عام :الوطن العربي :الجمعة 9 شوال 1426هـ – 11 نوفمبر 2005م آخر تحديث 11:10 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: رفضت واشنطن ما جاء في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري 'بشار الأسد' لشعبه أمس الخميس، واصفة إياه بأنه 'مروّع'.
وحسب وكالة الأنباء الكويتية [كونا] قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية 'آدم إيرلي' في إيجاز للصحافيين إن الخطاب 'مروّع ويتحدى ثلاثة قرارات للأمم المتحدة'، على حد تعبيره.
وأضاف أن 'المجتمع الدولي أوضح أنه يتعين على سوريا الانصياع الكامل لتحقيقات الأمم المتحدة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق 'رفيق الحريري'، ووقف كل تدخلاتها في الشؤون الداخلية اللبنانية'.
وقال المتحدث: 'اعتقد أنه أمر فظيع ومروّع أن يقوم [الأسد] بتهديد لبنان بهذا الشكل، وبخاصة في ضوء وجود ثلاثة قرارات للأمم المتحدة، وهو ما يظهر أن نظام الرئيس الأسد لم يصل إليه الأمر، ولا يتفهم أين يقف باقي المجتمع الدولي في هذه المسألة بالغة الأهمية'.
ورد المتحدث على قول الرئيس 'الأسد' إن لبنان 'أصبح ممرًا ومصنعًَا لكل مؤامرة على سوريا' بقوله إن:' الرئيس السوري أهان رئيس الوزراء اللبناني في خطابه'، على حد تعبيره، مضيفًا 'هذه ليست تعليقات دولة وجارة تحترم لبنان وسيادته واستقلاله'.
واعتبر 'إيرلي' أن خطاب 'الأسد' 'يحمل إقرارًا ضمنيًا بالتدخل في الشؤون اللبنانية، وهو أمر لا يتسق مع قرارات مجلس الأمن، والتي طالبت كلها سوريا بالامتناع عن التدخل في شؤون لبنان، كما طالبتها باحترام سيادة لبنان، لكن هذا لم نسمعه في الخطاب، ويجب أن يصبح ذلك مصدر قلق لنا جميعًا'.
وتابع المتحدث القول: 'إن القرار الأخير 1636 يطالب سوريا بالإتاحة الكاملة لوصول لجنة التحقيق الدولية للأفراد الذين تريد استجوابهم أو تشتبه بهم، ومنح اللجنة حرية اختيار موقع وأساليب المقابلات، فالأمر عائد للجنة لتحديد ما ترغبه والأمر عائد إلى سوريا للاستجابة إيجابيًا لطلبات اللجنة، وليس من حق سوريا المفاوضة حول الشروط'.
وأضاف: إن رئيس لجنة التحقيق الدولية 'ديتلف ميليس' 'يجب أن يحصل على أي شيء يرغبه من المسئولين السوريين، ويجب أن يحصل عليه دون تأخير ودون تعقيدات ودون تشويش، وإذا لم يحصل 'ميليس' على ذلك فيجب أن يُبلغ مجلس الأمن في تقريره منتصف ديسمبر، وقبل ذلك الموعد إذا ما تطلب الأمر'.
وكان الرئيس السوري قد أكد في خطابه عزم سوريا مجابهة الضغوط الدولية الواقعة عليها، مشددًا على براءة بلاده 'دولة وأفراد' من اغتيال الحريري، واشترط لتعاون دمشق مع لجنة 'ميليس' ألا يمس هذا التعاون 'أمن واستقرار' سوريا.
المصدر:
مفكرة الإسلام
----
رأي شخصي لا أكثر لمن أراد معرفة وجهة نظري:
جمال عبدالناصر كان يعد بطل قومي
ولكن للأسف كثرة القول تقلل من الفعل >>> رأي شخصي
بشار الأسد كلام لا أفعال.
والله أعلم
