السلام عليكم
وصلني قبل يومين رسالة بأنه سوف يظهر كوكب بجوار القمر بصورة واضحة في ليلة النصف من شعبان
ودخلت إلى بي بي سي بغرض التحقق من الامر بقسم العلوم ولكن لم اعثر على شيء يخص الأمر ربما شائعة لا أكثر.
المهم صادف أنني قرأت هذه المقالات التي أراها شيقة:
1) بريطانية تقترض من البنوك لانقاذ دجاجتها
صورة عائلية للأسرة السعيدة![]()
لجأت سيدة بريطانية إلى الحصول على قرض بنكي والحياة لمدة عام على الفاصوليا وخبز التوست كي تتمكن من دفع فاتورة علاج دجاجتها بعد أن أصيبت ساقها في حادث.
وكان قلب السيدة فيكي ميلز، البالغة من العمر 24 عاما، قد انفطر حزنا بعد أن انحشرت ساق دجاجتها ليلي في سلك شائك.
ورغم ارتفاع كلفة العلاج، فقد طلبت فيكي من الطبيب البيطري بذل كل جهده لانقاذ ليلي، ومع فشل العلاج دفعت فاتورة عملية بتر للساق.
وتقول فيكي ميلز "لقد تم تشخيص حالة ليلي بأنها مصابة أيضا بالاكتئاب ولكنها تتعافى الآن".
الاكتئاب![]()
ويعتقد أن الاكتئاب الذي أصيبت به الدجاجة ليلي سببه وجودها في البيت وحدها في الوقت الذي تكون فيه فيكي وزوجها سام في العمل.
لذلك يترك الزوجان الآن التليفزيون مفتوحا طول الوقت مما أدى إلى عودتها "دجاجة سعيدة مرة أخرى" كما يقولان.
وكانت ليلي ( 3 سنوات حاليا) قد قدمت هدية إلى فيكي وهي كتكوت صغير عمره يومان وهي تقدم الآن 6 بيضات لفيكي وزوجها سام أسبوعيا.
إن حياتنا انهارت عندما أصيبت ليلي في الحادث
الزوج سام ميلز
وتقول فيكي "لقد أجريت لها 7 عمليات وكان الأمر يستحق بذل كل المال اللازم من أجل إنقاذها".
وقد اضطرت فيكي وزوجها إلى إلغاء أجازتهما هذا العام بسبب فاتورة الطبيب البيطري.
وقالت فيكي "أحبها كثيرا كان قلبي سينفطر حزنا لو أصابها مكروه". وتابعت قائلة "بالنسبة لي وجودها في المنزل أفضل من وجود قطة أو كلب".
وعلم الزوجان الدجاجة ليلي ذات الساق الواحدة بعض الحيل مثل حفظ توازنها فوق رأس فيكي.
ومن جانبه، قال الزوج سام ميلز البالغ من العمر 24 عاما "إن حياتنا انهارت عندما أصيبت ليلي في الحادث".
وأضاف قائلا "إن زوجتي تحب هذه الدجاجة كثيرا ولا تتخيل الحياة بدونها، ولكن صحة ليلي تحسنت وهي تقدم لنا البيض الآن بانتظام".
وأردف قائلا "إنها دجاجة سعيدة بساقها الواحدة، ولكنها تحاول أحيانا خربشة نفسها بساقها المفقودة فتنقلب على ظهرها".
#########################
2) العلماء يعثرون على "العدم الكوني"
عثر علماء الفلك على بقعة فراغ في الفضاء بعرض ما يقرب من مليار سنة ضوئية.
وتخلو هذه البقعة من كل من "المادة العادية" مثل المجرات والنجوم وكذلك من "المادة المظلمة" الغامضة والتي لا يمكن رؤيتها بالتلسكوب.
وسينشر الاكتشاف في مجلة Astrophysical journal .
وكانت مسوحات للفضاء جرت في وقت سابق قد لفتت الانتباه الى تلك البقعة الكبيرة من "العدم" ولكن اكتشافها جاء على يد فريق من جامعة مينيسوتا حيث تبين ان مساحتها تزيد بألف ضعف عما كان متوقعا.
وقال البروفيسور لورانس رودنيك واصفا البقعة: "اذا تسنى لنا السفر بسرعة الضوء فان الوصول الى أقرب النجوم في مجرة "درب التبانة" سيتطلب عدة سنوات، ولكن السفر من أحد طرفي تلك البقعة الى الطرف الاخر سيتطلب مليار سنة".
وتبعد البقعة حوالي 6-10 مليارات ضوئية عن الأرض.
"دليل مظلم"
وتنسجم هذه الاكتشافات مع رصد "اقدم ضوء في الكون" والذي حظي مكتشفوه بجائزة نوبل، وهو الاشعاع الذي جاء بعد "الانفجار الكبير" بحوالي 380 ألف سنة، حين برد الكون الى درجة حرارة أمكن معها تشكل الهيدروجين.
ويقول العلماء انه قبل هذا التاريخ كانت درجة الحرارة مرتفعة جدا بحيث كانت المادة والضوء ممتزجتين، وكان الكون مظلما.
وقال البروفيسور كارلوس فرنك مدير معهد الحسابات الكوزمولوجية في جامعة دورام في بريطاني:"هذه الدراسة توضح لنا وجود الطاقة المظلمة".
ولم يعرف سبب وجود الفراغ ، وقال البروفيسور رودنيك"سيشكل هذا تحديا للذين يبحثون في تطور التركيب الكوني."
##################
3) الحرائق لا تزال مشتعلة في أرجاء اليونان
يواصل فرق الإطفاء التي وصلت من ربوع القارة الأوروبية اطفاء النيران المشتعلة في الغابات في مناطق مختلفة من جنوبي اليونان.
وقد أرسل عدد من بلدان الاتحاد الأوروبي فرقا للإطفاء مزودة بالطائرات والمروحيات للمساعدة في السيطرة على ألسنة اللهب التي لا تزال مشتعلة.
وقد هجر سكان 27 قرية منازلهم إلى مناطق أخرى، ولا تزال أجزاء من شبه جزيرة بيلوبونيس مشتعلة.
وفي الوقت نفسه هاجم نواب من المعارضة اليونانية الحكومة بسبب طريقة معالجتها لازمة الحرائق التي اجتاحت البلاد والتي أدت إلى مصرع 63 شخصا على الاقل.
وقال زعيم حزب باسوك الاشتراكي المعارض، جورج باباندريو، إن الحكومة افتقرت بشكل كامل إلى القدرة والكفاءة في ادارة هذه الازمة، بينما اتهمت أحزاب أخرى رئيس الوزراء كوستاس كارامانليس، بأنه خذل شعبه.
ويعتقد أن المساعدات التي قدمتها بلدان الاتحاد الأوروبي هي أكبر مساعدات عاجلة قدمت لدولة من الدول الأعضاء.
كثرت التكهناك والنظريات في اليونان حول سبب الحرائق
"قافلة الموت"
واستمرت اعمال الاغاثة يومي الاثنين والثلاثاء وقامت مروحيات يوم الاثنين باجلاء سكان اصيبوا بحالة ذعر في فريكسيا غرب شبه جزيرة بيلوبونيس بعد ان حوصروا بالدخان الاسود من كل جهة.
ولا تزال بعض القرى معزولة مع ازدياد المخاوف من ازدياد عدد الضحايا.
وقد أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في البلاد خلال عطلة نهاية الاسبوع، بعد أن انتشرت حرائق جديدة بفعل الرياح والمناخ الحار إلى مناطق أخرى من اليونان.
ويقول مراسل بي بي سي مالكولم برابانت الموجود في قرية أرميتيا القريبة من بلدة أوليمبيا، إن القرية أصبحت تعرف باسم "المحرقة".
وتشهد بقايا السيارات المحترقة على فزع السكان ورغبتهم في الفرار من النيران في "قافلة الموت".
وعلى الجهة الأخرى من الطريق توجد احدى سيارات الاطفاء بعد أن انقلبت على أحد جانبيها وقتل بداخلها 3 من رجال الاطفاء.
وقد تفحمت الأرض وبدت المناطق الريفية المحيطة وكانها أصيبت بقنبلة حسبما يقول مراسلنا.
انعكاسات سياسية
ويقول محللون إن من المرجح أن تهيمن قضية حرائق الغابات على الجدل السياسي في البلاد قبل الانتخابات العامة في 16 سبتمبر/ ايلول والتي اكد رئيس الوزراء انها ستجرى في موعدها، مشيرا الى ان أولويته الآن هي ضحايا الحرائق وليس تسجيل النقاط السياسية.
وفي أثينا خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع للاحتجاج على طريقة تعامل الحكومة مع الحرائق التي لا تزال تلحق الدمار بمساحات هائلة من انحاء البلاد.
وقال بعض المحتجين إن الحرائق اشعلت بشكل متعمد من جانب شركات مقاولة العقارات بهدف تسهيل الحصول على تراخيص البناء على تلك الاراضي.
لكن رئيس هيئة التنمية العقارية ستراتوس بارادياس نفى هذه الشكوك وقال إنه ليس لها أساس من الصحة.
في الوقت نفسه وجهت تهمة استخدام قذائف الأرسون كما وجهت تهم أقل إلى 26 شخصا لصلتهم بالحرائق التي تشتعل في اليونان منذ الشهر الماضي.
ويشارك في عمليات التحقيق والاستجواب فرق مكافحة الارهاب، كما رصدت الحكومة مليون يورو كمكافآت لمن يدلون بمعلومات تؤدي إلى القبض على مشعلي الحرائق.
أتمنى أن تكون المشاركة سهلة الهضم
ملاحظة: لا أنصح بموقع البي بي سي لمتابعة أخبار العالم لمحاولته الدائمة دس السم بالعسل في أي أمر يتعلق بالإسلام أو العرب ولكن نقلت الأخبار لأنني رأيتها تستحق النقل لا أكثر...