هل انت يا جوجل, أم نحن انطبق عليه مثل القشة والبعير؟
في الفترة الأخيرة لبث جوجل بنثر شرطته على المواقع المؤرشفة لديه
وبدأ بنثر قرارات الفصل الجماعية بعد فهم خاطئ لجوجل من قبل اغلب المواقع العربية وربما العالمية
وللأسف كنت ضحية هذه الحملة فقد تم رميي من جوجل بسبب كلمات مفتاحية أودعتها في احد
زوايا موقعي دون ادنى شك بعدم قانونيتها, وما كنت لأصدق يوماً ان بعض الكلمات الدالة على محتوى
موقعي ستثير الفتنة بيني وبين اخي وحبيبي العم جوجل, فكان بأمكانه ارسال رسالة تنبيهية يرشدني
على خطأي ومن دون اي تفكير كنت سأصحح خطأي مع قبلة على جبينه, ولكنه انتهج نهج آخر, لربمى
يضره اكثر مني, فأنا مجرد قشة بين كومة قش أي اني موقع بين آلاف المواقع العربية, ولربما اتوجه
للأعتماد على غير مواقع البحث كالبريد والأعلانات وغيرها, وفي أسوأ الأحوال اغلاق الموقع, ولكن
عند اصراره على نهجه هذا مع قسم كبير من المواقع العربية, ستجد عناكبه مكاناً واسعاً في نتائج
بحثه حيث ستكون خالية بسبب اقصاء كثير من المواقع العربية التي طالما كانت وجهة الكثير من الناس
عبره, ولن يكون جوجل هو الإقتراح المناسب لمن يريد ان يبحث عن شيء حينها.
بعد ان تم اقصائي انا وبعض من اعرفهم نظرنا كلنا نظرة خجلة للياهو, جارنا القديم الذي بدأ من عنده النت
كيف تغاضى عن افعالنا ونكراننا له بتوجيه عدد من الزوار لنا بعد نكستنا, وكيف بعد ان هجرناه وتوجهنا
لجوجل بقي الصديق الوفي لمواقعنا, وقد اقترب كثيرأ لقلوبنا, أكثر من العم جوجل الذي رمانا غير آسفاً.
من هنا من قلب سوالف انطلقت اغلب الحملات التي قلبت النت العربي ورسمت نهجه وخطّت دستوره
من هنا رفعنا وانزلنا عمالقة استعبدوا من سبقونا, فيا عم جوجل, لو كنت فعلاً كما انت مكتوب في دستورنا
(عامود النت) وفكرك هو الأفضل, عليك اعادة النظر بمسألة القمع هذه, فلا تستبعد ان يكون هذا الوضع بداية
حملة بناء جديدة في ورشة سوالف سوفت, بناء دعامة جديدة لسقف النت العربي, فربما نكون نحن هي القشة
التي قسمت ظهر البعير, لا كلمات البحث التي في مواقعنا
__________________
_Mudares_
°‿°