البعض يقول التدخين حرام ... ويعطي زميله درسا فيه وكانه قتل إبن العباس ...
ولكن عندما يتعلق الأمر بالكلام في الغير فلا يجد في نفسه حرجا في ذلك ...
هناك من يقول الزنى حرام... ويعاتب زمليه وكأنه أشرك...
ولكن عندما يرى حبيبة قلبه... ينسى كل ما يعرف أمام عينيها...
والكثير من المتناقضات ...إذا أردنا أن نكون دعاة فيجب أن نكون كدعات "من البشر" لا كدعات "من الملائكة" نفهم كيف يرى المفتونون الأمور قبل أن ننصحهم ونعرف كيف ننصحهم وماهو الوقت المناسب لذلك وإلا فكل ما نفعله هو أن نزيد الطين بلة ونزيد بعدهم عن الدين.
هذا لنفرض أن الذي يريد النصح هو هذا النوع من الفنادق السياحية الإسلامية ... وأن السياح هم المنصوحون.
فهل ياترى تقدم هذه الفندق بدائل في المستوى للسهرات الليلة الفاسقة وبارات الخمر وصالات الرقص ... وماهي البدائل التي يقدمها للتسلية. وهل هي كفيلة بتقديم التسلية والراحة للسائح بالشكل المطلوب والمقبول دون إحساس بالقيود. أم أنها بدون رائحة أو مذاق.
فهذا الموضوع كان سيكون مفيداً أكثر لو عرفنا ماهي الميزات التي بهذه الفنادق ... فكلنا لنا عائلة, أخوات وخالات وعمات وبنات نغير عليهم ونريدهم في نفس الوقت ألا يشعرو بالملل والضجر في قلب عطلتهم السنوية ...
أم أن الحل في هذا الزمان هو سجنهم وسجن أنفسنا معهم لأن الزمان أصبح فاسد ولا بديل إسلامي إلا البديل المتنطع ؟
التعديل الأخير تم بواسطة styl3rs ; 23-12-2008 الساعة 02:06 AM
__________________
الأفضل أن تموت وأنت تقاتل من أجل شيئ ما أو أن تعيش من أجل لاشئ.
وكيف بك إذا كان ما تقاتل من أجله شيئ نبيل ؟.