لا تصدقوا ما يردده نظامكم لضرب المقاومة.. ولا تنسوا الشرفاء القابعين في معتقلاته
«أبومهند المصري» نجح في الإفلات من الحواجز الأمنية والتحق بكتائب المجاهدين في المنطقة الوسطي
تمكن أحمد سعد دومة - أحد منسقي حركة «غاضبون» من الدخول إلي غزة قبيل العدوان البري الصهيوني علي غزة، وانضم إلي أحد فصائل المقاومة في المنطقة الوسطي بغزة، وأطلق علي نفسه اسم «أبو مهند المصري»، ويعتبر أول شاب مصري يدخل إلي القطاع للانضمام إلي المقاومة.
ويقول «أبومهند» في رسالة إلكترونية تحت عنوان «رسالة من تحت النار» نشرتها مدونة «نيوز فلسطين» ووصلت إلي «الدستور» نسخة منها: وصلت بحمد الله تعالي ومنته وفضله إلي ميدان الجهاد في قطاع غزَّة الصامد، بعد مشوار طويل من العناء تخطيت فيه الحواجز التي وضعها النظام المصري لمنع الأحرار من تأدية الواجب ونصرة الأهل والأخوة.
وأضاف أنه انضم بعد وصوله لكتائب المجاهدين في المنطقة الوسطي قائلا: أصبحت -بفضل الله- جنديَّاً من جنود أحد فصائل المقاومة الفلسطينية لنقف في وجه العدوان الصهيوني الغاشم المجرم طالبين جميعاً بذلك من الله نصراً أو شهادة، بصدق نيَّة، وقوَّة عزيمة سائلاً المولي تعالي أن يرزقنا الإخلاص والوصول والقبول والثبات عند لقاء العدوِّ.
وكشف عن الوضع السييء في غزة مؤكدًا أن الطائرات لا تكاد تفارق السماء من أباتشي إلي «f16» إلي طائرات الاستطلاع، ناهيك عن قذائف الزوارق والمدفعيَّة، مئات القتلي وآلاف الجرحي يسقطون هنا وهناك، دمار وخراب يعمّ القطاع.
وقال: يمارسون حرب الإبادة بجميع صورها علي أهل غزَّة لا يفرقون بين كبير وصغير.. رجل وامرأة.. حجر أو بشر، الكل معرَّض للقصف والاستهداف في أي وقت وموطن، وهذا ليس بمستغرب علي الصهاينة فهم أشد الناس لنا عداوة، وهذا عهدنا بهم، وهو دوماً سمتهم وتصرفهم.
ويري دومة أن الأنظمة العربية أعلنت عن أنها فصيل من فصائل جيش العدو بشكل مباشر لا يدعو للشك، حيث إنهم يشاركون في الحرب، ويشتركون في إثم القتل والعدوان.
وطالب أن يؤدي كل إمريء علي قدر استطاعته دورًا تجاه غزة، مشددًا علي أهمية دراسة دعوة المستشارمحمود الخضيري لفتح معبر رفح بالقوَّة.
وطالب المصريين بألا ينساقوا وراء ما ينشر في بعض الجرائد والإذاعات بقصد شق الصف، وتشتيت الجهد، وضرب المقاومة، وعدم نسيان شرفاء الوطن في سجون النظام ومنهم: «محمد عادل، وعبد العزيز مجاهد، وبهاء فزاع، وأيمن نور، وخيرت الشاطر، ومسعد أبوفجر وغيرهم».
وكشف أحمد دومة علي مدونته عن أنه سيواصل متابعة الموقف أولاً بأول من غزة، مؤكدًا أهمية مواصلة الهبَّة لنصرة أهالي القطاع الذين حوصروا وجُوِّعوا ودمرت منازلهم، وشردوا من قراهم ومدنهم.