لكل من يريد أن يعرف
كيف بدأ هؤلاء؟و إلى أى مدى وصلوا ؟
لكل المهتمين بالتقنية العربية و أين هي الأن
بإمكانك أن ترى و تتعلم من تجربة الأخرين عبر
هذا الحوار الصحفي الهادف التى أجرته صحيفة الويب العربي
مع السيد/ نايف زريق - صاحب و مدير موقع الإعلانية ..
صاحب و مدير موقع الإعلانية
في البداية نرحب بك سيد / نايف ضيفا عزيزا على صحيفة الويب العربي ، و تتشرف الصحيفة بإلقاء بعض الأسئلة عليكم نحاول من خلالها تعريف موقع الإعلانية للمستخدم العربي ، و الأهداف التي يصبو إليها الموقع و ما يريد أن يحققه من فائدة تكون إضافة و علامة مميزة بين المواقع المتخصصة في الإعلان .
لذلك نتشوق لمعرفة البداية....
أشكرك على الترحيب ... فالموقع مرّ بمرحلتين رئيسيتين:
الأولى – مرحلة بناء الموقع لأول مرة: وكانت في شهر يوليو عام 2004 وكان الهدف من هذه المرحلة هو قياس نجاح الفكرة وإقبال المعلنين على هذا الأسلوب الجديد (نص الإعلان القصير ، والإصدارات الأسبوعية عبر البريد الإلكتروني والموقع).
المرحلة الثانية – مرحلة التطوير الأول: وكانت في شهر أبريل عام 2008م ، وأنا شخصياً اعتبر هذه المرحلة هي البداية الفعلية للموقع. فقد وُضِعت الخطط وحُدِدَت مجالات التطوير التي اكتشفت في النهاية أني لم أترك أية جزئية في الموقع لم أطورها لتقديم ما يستحقه المعلن العربي من خدمات إعلانية ذات جودة ومردود عالي وبتكلفة... مجانية!
ذكرت أن الهدف من الموقع هو تقديم الخدمة الإعلانية .
نعم .. الموقع يقدم خدمات إعلانية مجانية للعموم ، بأسلوب جديد ليس عربياً فقط بل عالمياً وهو (النص الإعلاني القصير مع نشر هذا الإعلان عبر الإصدارات الأسبوعية بالبريد الإلكتروني و الموقع). وهنا شرح أكثر تفصيلاً عن خدمات الموقع.
كم هي الميزانية التي وضعتها لتطوير وتسويق الموقع؟
في الحقيقة لا أريد أن أفصح كم هي الميزانية بالضبط ولكن استطيع أن أجعلكم تتخيلون أنه كان أكبر مبلغ ادخرته في حياتي! ، وكان بإمكاني بذلك المبلغ شراء قطعة أرض أو أن أتزوج الثانية! مع العلم بأنه لم تُخلق بعد من تكون بمكانة أم هدى. (قد تكون الجملة الأخيرة من منطلق الخوف والبقاء على قيد الحياة!!)
لماذا صرفت كل هذا المبلغ في العالم الافتراضي؟
هذا السؤال طالما أطرحه على نفسي خصوصاً أني لم أركز على الجانب الربحي في دراستي لهذا المشروع (مع أنه وارد بإذن الله) ولكن السؤال هنا متى يعود رأس المال؟ قد يتطلب الأمر وقت طويل لاستعادته وبأي حسبة بسيطة سيكون هذا المشروع ضمن سجل المشاريع الغير مربحة.
ولكن ما اصبوا إليه هو تحقيق النجاح لذاتي عبر إنجاح هذا الموقع. وقد يكون إصراري على هذا ، هو ذلك الشعور بالالتزام لفكرة بدأتها ولا أرغب بِوأدِها وهي في المهد. ولأني مؤمن أن هناك مستقبل مُشرق في عالم الانترنت العربي وإن لم تحجز مقعدك الآن ، فستجد صعوبة لاقتحام هذا السوق فيما بعد.
ما هي الإعلانية بالنسبة لك؟
الإعلانية هي ابنتي البكر ، هي بصمتي الخاصة على الإنترنت ، هي مجالي الذي أحب واهتمامي الذي بذلت قصارى جهدي ووقتي ومالي عليه. ولا أخفيكم سراً بأن هناك ابن جديد أو بصمة جديدة سترى النور قريباً (إن شاء الله) وهو كتابي الجديد "الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير".
ما هي أسباب نجاح موقع الإعلانية ؟
أهم أسباب النجاح للإعلانية ولغيرها من المواقع هو رضى وولاء المشتركين. الزائر ليس غبياً فبإمكانه وبشكل تلقائي أن يدرك أن هذا الموقع هدفه الرئيسي هو الكسب المادي على حساب الزائر أم العكس. إستراتيجية النجاح بفلسفتي الخاصة هي (أسعى وراء رضا زوارك ، والكسب المادي سيسعى ورائك).
و هنا تجد أهم أسباب نجاح موقع الإعلانية والدافع الذي يجعلني استمر في تطوير هذا الموقع.
ما هو النجاح بمفهوم الإعلانية؟
(النجاح الحقيقي للإعلانية ، هو تحقيق النجاح لمشتركيها). اسمحي لي أن اقتبس من إحدى تجارب المشتركين في الموقع وهي من أخت حققت حلمها عبر الموقع " اشكر موقع الاعلانيه والقائمين عليه واتقدم لهم برسالة شكر وتقدير حيث تحقق حلمي وحصلت والحمدالله علي الوظيفه التي كنت اتمناها باحد الشركات المحترمه بعد نشري اعلان بالموقع واتمني للجميع التوفيق مثلي ان شاء الله"
في الحقيقة كانت فرحتي لا توصف وأكاد أجزم وأقسم أنها أكبر من فرحتها. لأن هذا يعني نجاح الموقع ونجاح فلسفتي فيه.
ما هي الخطط المستقبلية للموقع؟
في الحقيقة لقد تم وضع الخطط مسبقاً ونحن الآن نسير وفقاً لهذه الخطط. ومنها توجه الموقع إلى العالمية بإصدار نسخة انجليزية منه وهذه ستكون عبارة عن مرحلة ثالثة في تطوير الموقع.
ما رأيكم بموقع الويب العربي و صحيفة الويب العربي ؟
موقع الويب العربي هو من أحد المواقع القلائل العربية التي أهتم بزيارتها بشكل مستمر لنوعية كتّابها ومواضيعها الجادة خصوصاً في مواضيع التجارة الإلكترونية التي قد تكون شبه معدومة في المواقع الأخرى. و يسعدني أن أهنئ إدارة الموقع على إصدار الصحيفة وأهنئهم أيضاً على اختيارهم للأستاذة المتألقة النشيطة أميرة عبدالشكور كرئيسة تحرير للصحيفة. فعلاً قد وفقتم باختيار الشخص المناسب للمكان المناسب.
في تخيلكم ما هي أوجه التعاون التي يمكن أن تجمعكم بنا .
في الحقيقة الإعلانية مستعدة لأي تعاون مع صحيفة الويب العربي. وما يحضرني الآن أنه قد يتم نشر أخبار الإعلانية وبشكل حصري على صحيفتكم الغراء.
كلمة أخيرة ..
لا يخفى على الكل مدى تواضع الحضور العربي على الإنترنت ، نعم هناك عوامل عدة ومنها البنية التحتية واستجابة الدول العربية المتأخرة للإنترنت. ولكن الآن الأوضاع في تحسن. وإن لم تكن فلا يفترض بنا أن ننتظرها حتى تتحسن. علينا بوضع بصمتنا العربية الإسلامية في الإنترنت وأن نثبت حضورنا بمواقع مميزة ومفيدة تحترم زوارها ومشتركيها. فليست المواقع الهندية أو الصينية أفضل منا ، وهي التي حققت نجاح مذهل واتجهت إلى العالمية وتم شرائها من قِبل كبرى شركات الإنترنت ياهو و جوجل و مايكروسوفت MSN.
ولن تنسيني حماستي هذه على أن أشكركم على هذه اللقاء الرائع ، شكراً لكل القائمين على صحيفة الويب العربي على كل ما بذلتموه وما ستبذلونه لخدمة "الويب العربي" ، وأخص بالشكر رئيسة التحرير لإتاحة الفرصة.
في النهاية أشكرك سيدى الفاضل على هذا الحديث الممتع الذى ما كنت أتمنى أن ينتهى حتى لا تنتهى الإستفادة منه لنا جميعا ،، و صحيفة الويب العربي شرفت بإجراء هذا الحديث معك و يسعدها أيضا نشر أخبار الإعلانية بشكل دوري و حصري على صفحاتها ..
و نتمنى لكم مزيدا من النجاحات و التألق فى سماء التقنية العربية ...
:deal:http://www.arabwebtalk.com/news/arti...show-id-76.htm