سرايا ـ نضال الخرشة - تلقت "سرايا" معلومات مؤكدة حول قصة غاية في الغرابة ولا يستطيع من تتناهى الى علمه الا الوقوف عند تفاصيلها والدعوة لله شكرا لعنايته التي لولاها لما عاش صاحب هذه القصة بعد ان أودعه الكادر الطبي الى ثلاجة الأموات ولعل نباهة عامل نظافة أجبرته ظروف حياته القاسية على ترك الدراسة بغية العمل للأنفاق على أشقائه الذين لم يزالوا في عمر الورود نباهته التي أسهمت بشكل مباشر ليقفز فوق من تعلم عشرات السنين علوم الطب وفنونه اذا جاز التعبير.
تفاصيل القصة التي يشك من يسمعها بأنها حصلت منذ زمن ابن سينا تتحدث بحسب المعلومات بأن احد المواطنين ادخل الى احد مستشفيات جنوب المملكة بوضع صحي صعب وبعد فترة زمنية اشتد عليه المرض الأمر الذي أداء الى انخفاض دقات قلبه وتضيف المعلومات ان الأطباء المشرفون على الحالة ربما أصابهم شي من الملل او انهم تناسوا القسم الذي نطقوا به عند بداية مشوارهم الطبي فالمريض دخل في غيبوبة وانخفضت دقات قلبه كما تشير المعلومات الواردة لـ " سرايا" بأن الطبيب امر بنقلها الى ثلاجة الأموات ليصار الى استلامها من قبل الأهل في اليوم التالي ،وبأشر احد عمال النظافة بنقلها على سرير مخصص لذلك لكنه عندما فتح باب الثلاجة استوقفته اهتزازات صدر الرجل مما جعله يدرك بأنه حي فما كان أمامه الا الجري باتجاه مكتب مدير المستشفى وهو يردد "الميت يتنفس " وقد بدت عليه علامات الخوف والهلع،وتبين المعلومات بأن الجميع هرع الى الثلاجة وتم أعادة الحالة بعد ان كتب الله لها الحياة من جديد لتقوم بعدها أدارة المستشفى بحصر القضية حتى لا تنتشر بين الجميع لكن " سرايا " تضعها على طاولة وزير الصحة لإنزال اشد العقوبات في كل من له علاقة بها وحتى يعتبر الآخرين ويقنون بأن حياة البشر ليست لعبة بأيادي الآخرين
http://sarayanews.com/home.asp?mode=...10738&catID=39