الفاضل الإغريقي ،،
بإختصار شديد لا يوجد هناك شي إسمه حفظ حقوق فكرة ! ببساطة لأن الفكرة ما زالت فكرة
وفي الإنترنت يصبح الأمر يتطلب تأني في الإفصاح وتأني في الجدوى وتأني في التجهيز فإذا تجاوزت
الفكرة هذه النقاط بنجاح فالخطوة اللتي تليها هي عدم التأني بل الإسراع في التنفيذ وفق الخطة المرسومة .
جميع الأفكار الناجحة اللتي نُفذت أو لنقل في الأغلب منها لم يدرك أصحابها حجم النجاح اللذي سيلاقونه
خذ على سبيل المثال صاحب Facebook ، ولكن بالإضافة إلي ما سبق هناك ملاحظة يجب التطرق
لها وهي :
عندما تمتلك فكرة جديدة كلياً أو خدمة معينة مبتكرة ففرصة إنبثاقها ورواجها بالتأكيد لن تأتي من داخل
الوطن العربي أو آسيا لأنها محصورة بنفسها في الغالب فالفكرة اللتي يتعقد أنها ستنجح بشكل عالمي
على سبيل المثال بعد تجاوز كل مراحل التحليل والجدوى يجب أن تنطلق من أمريكا بالدرجة الأولى
أو أوروبا في الدرجة الثانية وذلك لعدة عوامل لا يسعني ذكرها الآن ولكن من ضمنها ما تحدثت عنه
وهو تقييد الفكرة والمشروع وحفظه وحفظ أسمه وعلامته وهو ما يعتبر ركيزة ودعامة للمشروع .
أما إن كانت الفكرة أو المشروع موجه إلي منطقة الشرق الأوسط أو آسيا فهذا لا يعني عدم نجاح
المشروع ! ، من الناحية المالية قد يدر المشروع عشرات الملايين وأكثر وهناك عدة نماذج لهذا الشي .
لكن الفيصل هنا هو إستراتيجية تنفيذ المشروع وتحديد أولولياته وإستهدافه فمشروع ناجح يدر على
صاحبه الملايين نُفذ في أسواق ناشئة مثل الشرق الأوسط بالتأكيد سيكون أجدى من مشروع
يزاحم آلالآف المواقع الناجحة وفرصته قد تكون ضعيفة في أسواق متقدمة كأمريكا وأوروبا حتى ولو
كانت هناك فرصة لكسب مئات الملايين أو المليارات .
والله أعلم ،،
التعديل الأخير تم بواسطة User 5 ; 01-07-2011 الساعة 12:06 PM
__________________
عندنا عشرة أحزاب تسعى الى نبذ الشقاق ..
كلها ينشق في الساعة شقين !
وينشقان عن شقيهما !
من اجل الوفاق !
- ولذا - شكلت من نفسي حزباً !
ثم إني - مثل كل الناس - أعلنت على الحزب انشقاقي !