حديث رسول الله وخاتم النبيين في امريكا راس الصليب....
الحديث الأول : روى الحاكم في مستدركه بسنده عن كثير عن عبد الله عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:
((لا تذهب الدنيا يا علي بن أبي طالب قال عليّ: لبيك يا رسول الله. قال: أعلم أنكم ستقاتلون بني الأصفر ويقاتلهم من بعدكم من المؤمنين، وتخرج إليهم روقة المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله لا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عز وجل عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير، فينهدم حصنها فيصيبون نيلا عظيما لم يصيبوا قبله قط حتى أنهم يقتسمون بالترس، ثم يصرخ صارخ يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجال في بلادكم وذراريكم، فينفض الناس عن المال، فمنهم الآخذ ومنهم التارك، فالآخذ نادم، والتارك نادم يقولون من هذا الصائح؟ فلا يعلمون من هو. فيقولون: ابعثوا طليعة إلى لد فإن يكن المسيح قد خرج فيأتوكم بعلمه، فيأتون فينظرون، فلا يرون شيئاً، ويرون الناس شاكين، فيقولون ما صرخ الصارخ إلا لنبأ فاعتزموا ثم أرشدوا فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا إلى لد فإن يكن بها المسيح الدجال نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين، وإن يكن الأخرى فإنها بلادكم وعشائركم وعساكركم رجعتم إليها)). إخوة الدين هذا الحديث يؤكد حقيقة أن الصراع مع الروم لن ينقطع بل إنه صراع دائم أساسه البعد الثقافي المرتكز على البعد الديني ،ولهذا فإن ديمومة الصراع سوف تستمر حتى ينتهي الأمر بغزو معقل النصارى وفتح مدينة روما وما يسبقها من مدن باستعادة السيطرة عليها من قبل المسلمين. كما يؤكد هذا الحديث أن الدولة الإسلامية سوف تنبعث من الجزيرة العربية كما انبعثت في الماضي، وستعود لها السيطرة على الأرض كما حدث في الماضي، لهذا فإن صراع الروم مع المسلمين في هذا العصر يرتكز على تحطيم القيم والمبادئ والعمل على غزو جزيرة العرب فكرياً بعد أن سقط ما حولها من قلاع المسلمين. إنه مما يؤسف أن نجد الإشارة الى حتمية المواجهة وصراع الحضارات وملحمة هرمجدون في كتابات الغربيون وعلى لسان مثقفيهم بينما تمتلأكتبنا بهذه الحقيقة ولا نجد من أغلب مثقفينا ومفكرينا من يعرض لها ويعمل لنشرها وتعبئة الأمة لمواجهتها هذا إذا لم يحاربها
أخوة الدين في شتاء الماسي *** في فؤادي زمازم ورعود
كل بذل إذا العقيدة ريعت *** دون بذل النفوس نزر يسير
إخوة الدين فإلى كتاب ربكم وإلى سنة نبيكم وإلى أبواب الفتن والملاحم تدارسوا وتعلموا فوربي إنها لفتن وملاحم على أبوابنا نسأل الله العافية والثبات
الحديث الثاني روى الحاكم بسنده عن سهل عن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق، فيخرج إليهم جلب من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سُبُوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله عز وجل، ويصبح ثلث لا يفتنون أبدا، فيبلغون القسطنطينية فيفتحون، فبينما هم يقسمون غنائمهم وقد علقوا سلاحهم بالزيتون إذ صاح الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم)). - في هذا الحديث إشارة إلى أنه يسبق المعركة معارك يغنم فيها المسلمون غنائم من بينها أسرى وهؤلاء الأسرى يُسلمون ويكونون في صفوف المسلمين.قد حسن إسلامهم وأصبح لهم دور مؤثر في جهاد أبناء عمومتهم من الروم لهذا يرغب الروم في قتال أبناء جنسهم ،لكن المسلمين يمتنعون عن ذلك، ثم تنتهي المعركة بفتح القسطنطينية، وهذا الفتح ليس هو الفتح الأول الذي كان على يد محمد الفاتح كما بين ذلك جمع من أهل العلم.
الحديث الثالث : روى الحاكم بسنده عن يحيى بن أيوب عن أبي قبيل سمع عبد الله بن عمرو يقول لنا ،كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسُئل أي المدينتين تفتح أولاً ،يعني القسطنطينية والرومية فقال: ((مدينة هرقل أولاً)) ، يعني القسطنطينية. يشير هذا الحديث إلى أنه سيكون هناك فتح لكلتا المدينتين فالأولى فتحت ،وبقيت تحت سيطرة المسلمون فترة من الزمن ثم سُلبت ،وهناك ما يشير إلى أنه سيعاد فتحها ثانية ،وترجع في حوزة الدولة الإسلامية ،وستُفتح روما أيضاً.
الحديث الرابع : روى البخاري في الصحيح والطبراني والإمام أحمد واللفظ له "عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ست من أشراط الساعة: موتي وفتح بيت المقدس وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم وفتنة يدخل حريمها بيت كل مسلم وأن يعطَى الرجل ألف دينار فيسخطها، وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بنداً تحت كل بند إثني عشر ألفاً". (صححه الألباني في السلسلة رقم 1883)
يقول الدكتور الأزهري فاروق الدسوقي في شرح هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: "وفتنة يدخل حريمها بيت كل مسلم" وهو تعبير عجز السابقون بلا شك عن فهمه، فلم يتعرض له أحد بشرح مقنع، إذ كيف لأسلافنا مهمت أوتوا من الخيال والذكاء أن يتصوروا فتنة لا تدع بيتاً من بيوت الأمة الإسلامية إلا اقتحمه حريم هذه الفتنة. وهل لهم أن يتصوروا هذه الفتنة إلا جيشاً عضيم العدد والعدة والعتاد، وكله أو أكثره من الحريم، حتى أنهن يقتحمن بيوت المسلمين بعد أن يجسن خلالها. . إن رواية الحديث تدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال هذا الحديث الشريف لأحد الصحابة في خيمته في تبوك (كما صرحت الرواية)، ومن المعلوم أن غزوة تبوك كانت ضد الروم، وإن لم يحدث قتال بسبب رحيل جيش الروم قبل وصول الجيش الإسلامي بقيادة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا يكون ذكر هذه الستة من أشراط الساعة في تبوك لما لها من صلة بالروم أي أوربا وأمريكا أو بني الأصفر جنساً واليهود والنصارى أو أهل الكتاب ديناً
فموته من أثر السم اليهودي و الثاني: "فتح بيت المقدس" ومعلوم أيضاً أن المسلمين قد انتزعوه من الروم بعد أن كان في ولايتهم. والثالث: "وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم" وملاحظ قوله صلى الله عليه وسلم "يأخذ في الناس" فلربما يكون هذا الوباء قاصراً على الأمة، وسنعود لمناقشته بعد استكمال الأشراط. والرابع قوله صلى الله عليه وسلم "وفتنة يدخل حريمها بيت كل مسلم".هو التلفزيون وهو قطعاً بلا خلاف من انتاج أوربا وأمريكا فلم ينتجه المسلمين ولم تنتجه الصين او الهند أو حتى روسيا، فهو رومي الإختراع والتصنيع والمنشأ والإستخدام الخبيث. الخامس: "وأن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها" أي لا يرضى بها ويتقللها لأنهها لا تكفيه وتكفي معيشة أبنائه، وعلى علامة على النظام النقدي العالمي المعاصر الذي فرضته - بعد تخطيط طويل المدي - أوربا بعامة وإنجلترا ثم أمريكا بخاصة على البشرية، بعد أن حولت المال من صورته التقليدية الحقيقة، وهي الذهب والفضة، إلى الأوراق البنكنوتية التي تتحكم أمريكا واليهود في قيمتها، ومن ثم صار قيمة الدينار متدنية إلى ما دون الدرهم، ومن ثم أُعطي الرجل، أي رجل، حتى الصالح منهم ألف دينار ورق فإنه يتسخطها، لأنها لا تكفى أيام من الشهر قوت أولاده، هذا أيضاً من الروم. السادس: "وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بنداً تحت كل بند إثني عشر ألفاً". وواضح أن هذه السادسة من الروم وهي الملحمة العظمي، الحرب التي ستحاول أوربا بها استئصال الإسلام بالهجوم على جميع أوطان المة العربية مرة واحدة، وهي أعظم ملحمة في تاريخ البشرية منذ آدم إلى قيام الساعة، وهي المعروفة عند أهل الكتاب (بالهرمجدون) وهي آخر الحملات الأوربية الصليبية على ديار الإسلام وبعدها سيخرج الدجال وينزل سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام ليقتله. وقوله صلى الله عليه وسلم: "وأن يغدر الروم" لأنهم سيخرقون معاهدة صلح معقودة بينهم وبين الخلافة الإسلامية يومئذ وهي التي ستكون بزعامة الإمام المهدي عليه السلام، فيغدرون فتكون الدائرة عليهم وينهزمون ويدخل المسلمون أوربا ويفتحون القسطنطسنية (تركيا) مرة ثانية، ثم يفتحون أوربا شرقاً وغرباً حتى يدخلوا روما والفاتيكان، ثم يخرج المسح الدجال بعدها مباشرة. فكل هذه الأشراط الست بيننا نحن امة الإسلام وبين الروم، وعلى هذا فالثالثة وهي الموت الذي يكون في الناس كقعاص الغنم هو أيضاً من الروم، إذ موضوع الحديث بيان للمصائب أو أهم الملاحم التي بيننا وبينهم، يدل على هذا مناسبة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الست التي هي أعظم ما يكون بيننا وبين الروم من أحداث وأشد ما تصاب به الأمة منهم من الفتن والبلايا، وهي غزوة الرسول الوحيدة ضد الروم. فإذا علمنا أن مرض جنون البقر قد ثبت أنه منقول للبقر من الغنم، واذا علمنا أن آخر أعراضه التي تسبق موت الحيوان المصاب، وكذا الإنسان، هو تشنجات وإلتواءات في الرقبة إلى الخلف يعقبها السقوط ثم الموت، وقد ثبت أنه ينتقل إلى الإنسان، فهل يصح منا القول أن هذا الموت الذي سيكون في الناس كقعاص الغنم، هو جنون البقر الذي تخشى أوربا من إنتشاره في صورة وباء نتيجة لإصابة الغنم والبقر به؟!
[ من كتاب "القيامة الصغرى على الأبواب - الجزء الثالث: أمارات القيامةالعلمية والتكنولوجية في الكتاب والسنة" للدكتور فاروق الدسوقي]
__________________
اخي لا تحرم نفسك من هذه الكلمات عساها تكون هي ما تحتاجه للنجاة من النار يوم القيامة
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ،،، ولا حول ولا قوة الا بالله ،، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كم اخذت من وقتك اخي المسلم ؟؟!!