حل ضيف على رجل وبقي عنده لمدة زادت عن حدود المعقول ـ ثقيل طينه ـ
والرجل لم يقصر في إكرامه ووضيافته ـ كريم ـ
ولكنه مل من ذلك ـ اللي يزود عن حده ينقلب ضده ـ
والضيف ـ ولا على باله ـ
ففكر في حيلة ليفارقه
فقال لزوجته ـ نتشاجر أمامه ونحتكم إليه لنعلم متى يرحل ـ
فتشاجرا فجعل الضيف يصلح بينهما حتى لا تقعبينهما فرقة وعندئذ لا يجد من يضيفه .
وقالت الزوجة للضيف : أستحلفك لله الذييبارك لك في سفرك غداً ،
أن تقول الحق وتشهد أينا أظلم
فقال الضيف فوراً : والله الذي يبارك لي في إقامتي عندكم شهراً
ما أعلم أيكم أظلم ـ ثقيل طينه ـ
الله يعينهم .