أنا عارفة انه الموضوع طويل شوي عليكم بس اتمنى انكم تقرؤنة وتعلقون عليه
غالبا ما نترك أنفسنا ننغمس في القلق بشأن أمور، لو فحصناها عن قرب لوجدنا أنها ليست في واقع الامر على هذه الدرجة من الضخامة، إننا نركز على المشكلات والاهتمامات الصغيرو ونضخمها، على سبيل المثال ، قد يقطع شخص ما الطريق أمام سيارتنا وبدلاً من عدم الاهتمام بهذا الأمر، نقنع أنفسنا بأن هناك ما يبرر غضبنا، وبعدها نتخيل وقوع مواجهة بينناوبين هذا الشخص في مخيلتنا. وربما يخبر الكثير منا شخص آخر بهذه الحادثة في وقت لاحق بدلاً من نسيانها.
وبدلاً من ذلك، لماذا لانترك هذا السائق لاآخر كي يقع له هذا الحادث في مكان آخر بعيداً عنا؟ حاول أن تنظر بعين العطف إلى هذا الشخص ، وتذكر مدى الآلم الذي يصيب الإنسان وهو على مثل هذه العجلة الشديدة. وبهذه الطريقة، سيكون بمقدورنا الحفاظ على شعورنا بالارتياح وتجنب أخذ مشكلات الآخرين بصورة شخصية.
هناك العديد من الأمثلة المشابهة عن(صغائر الأمور)التي تحدث في حياتنا. سواء كان ذلك الموقف في الطابور، أو الاستماع إلى نقد غير عادل، أو القيام بالجزء الاكبر من العمل. إن تعلمنا عدم القلق بشأن صغائر الأمور فسوف يكون له فوائده العظيمة، فالكثيرون يستنيذون قدراً ضخماً من طاقتهم في القلق بشأن صغائر الأمور حتى أنهم يبتعدون عن سحر وجمال الحياة، وعندما تلتزم بالعمل على تحقيق هذا الهدف فسوف تجد أن لديك طاقة أكبر بكثير كي تصبح إنساناً أكثر رقة وعطفاً.
إذا لاتهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر(عنوان الكتاب المصدر)
------------------
قبل الورق وانتي في بالي قصيدة وبعد الورق ضيعت أنا كل الأشعار