-
إخوتي
لاينال لذّة المعاصي إلاّ سكران الغفلة، فأما المؤمن فإنه لايلتذ لأنه عند التذاذه يقف بإزائه علم التحريم، وحذر العقوبة فإن قويت معرفته رأى بعين علمه قرب الناهي، فيتنغّص عيشه في حال إلتذاذه، فإن غلب سكر الهوى كان القلب متنغّصاً بهذه المراقبات، وان كان الطبع في شهوته وماهي إلاّ لحظة، ثم خذ من غريم ندم ملازم، وبكاء متواصل، وأسف على ماكان طول الزمان، حتى أنه لو تيقّن العفو وقف بازائه حذر العتاب، فأفٍّ للذنوب وماأقبح آثارها، وماأسوأ أخبارها، ولاكانت شهوة لاتنال إلاّ بمقدار قوة الغفلة.
من كتاب (صيد الخاطر) "للإمام ابن الجوزي"
ويزاكم الله خير
و.......
------------------
رب أخ لك لم تلده أمك
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة fary1900 يوم 30-08-2000]
-
جزاك الله كل خير
أختي العزيزه فيري
تسلمين على هالمواضيع القيّمه 
------------------
والله شرايكم
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
أضف موقعك هنا |
اضافة محتوى فريد لموقعك