يوم الخمس
15/7/1421هـ ـ 12/10/2000م
الله أكبر الله أكبر
القائد عيسى تكبير يهاجم مجموعة روسية ويستشهد في المعركة
قام القائد عيسى تكبير ومجموعته بالهجوم على مجموعة روسية في العاصمة قروزني ، وأسفر الهجوم عن خسائر في صفوف القوات الروسية حيث دمر المجاهدون أكثر من آليتين وقتلوا عدداً من الجنود الروس وأصابوا آخرين ، ولم يتمكن المجاهدون من إحصاء الخسائر ، وقد استشهد في هذه المعركة القائد عيسى تكبير الذي قاد كثيراً من العمليات العسكرية القوية ضد القوات الروسية ، وكان هذا القائد قد استقر في العاصمة بعد الانحياز عنها ، وبدأ سلسلة من العمليات الهجومية على القوات الروسية والتي كان لها أثر كبير في تحطيم معنويات القوات الروسية في العاصمة ، رحمه الله تعالى رحمة واسعة ولنا وقفات بإذن الله تعالى مع هذا القائد الفذ الشجاع في وقت آخر ...
لا تهنوا ولا تحزنوا
إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله
قال الله تعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) خرجت مجموعة من المجاهدين في مهمة عسكرية بقيادة القائد العسكري بهاء الدين بكويف وفي طريقهم إلى هذه المهمة كانت القوات الروسية قد نصبت لهم كميناً لم يتنبه له المجاهدون ، حيث فوجئ المجاهدون بوابل من القذائف والطلقات النارية وبعض الألغام الأرضية ، وقد رد المجاهدون على هذا الهجوم بما استطاعوا من قوة و أسفر ردهم عن مقتل عدد من الجنود الروس وإصابة آخرين ، وانجلى هذا الكمين عن مقتل القائد بهاء الدين بكويف وعشرة آخرين من المجاهدين وتمكن باقي المجاهدين من حماية أنفسهم والنجاة من هذا الكمين، ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها...
والحمد لله على كل حال ولئن قتل منا عشرة جملة واحدة - وإنه لعزيز على نفوسنا - فقد قتلنا منهم الكثير والحمد لله ، ولنا بإذن الله تعالى مع القوات الروسية وجنودها ثارات ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ).
لكل وقت حديثه
وما يعده المجاهدون ستراه القوات الروسية
المجاهدون يعدون أنفسهم لتنفيذ عمليات جديدة وذات طابع قوي ومتغير ومتجدد في هذه الأيام ، وما يجري من عمليات في الوقت الحالي فيعتبر امتداداً للعمليات والخطط السابقة ، ولكل حادث حديث والواقع الذي نعيشه هذه الأيام من دخول بدايات ومؤشرات تغير الأجواء يحتم علينا الإعداد المسبق والجيد لما سيأتي ، ونحن نتوكل على الله تعالى في عملنا ونعلم علم اليقين أن النصر من عند الله لا من عند أنفسنا ومع اجتهادنا وعملنا بالأسباب التي أمرنا الله بها من الإعداد والمقاتلة والدعاء الذي رأينا أثره وعرفنا قدره .
لذا فإننا نستحث المسلمين جميعاً للدعاء والقنوت بالنصر للمجاهدين في سبيل الله تعالى في فلسطين وهنا في الشيشان ، ومع الدعاء لا يخفى على الجميع حاجة المجاهدين للمال الذي هو عصب هذا الجهاد ، فلا تبخلوا على أنفسكم وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم فإن النصر قادم بإذن الله ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً .
--------------------------------------------------------------------------------