اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

منوعات

الصين وروسيا ، وأربعة دول عربية ، ترغب في مد هيمنة الحكومات على الانترنت

الصين وروسيا ، وأربعة دول عربية ، ترغب في مد هيمنة الحكومات على الانترنت 3

شهد مؤتمر دولي يعقد في دبي منذ اسبوع تقريبا ، ويستمر لبضعة أيام أخرى ، ولا يحظى بتغطية اعلامية واسعة لسوء الحظ ، شهد تحقيق عملي لمخاوف جوجل التي نبهت الى أن حرية الانترنت في خطر مع بوادر هذا الاجتماع .

وحسب تقرير مطول نشرته وكالة رويترز يرصد جدول اعمال المؤتمر ، فقد تقدمت الصين ،  وروسيا ، بمشاركة أربعة دول عربية هي المملكة العربية السعودية والجزائر والسودان والإمارات العربية المتحدة بتقديم اقتراح يدعو إلى سلطات حكومية جديدة كاسحة لتنظيم الانترنت ، يجعل الدول قادرة على حجب بعض أماكن مواقع الانترنت .

و كان لشبكة الانترنت دور بارز ملموس في اشعال ثورات الربيع العربي في غير دولة عربية خلال العامين الماضيين ، ولا زالت بعض الانظمة القمعية تنتهج سياسات قطع شبكة الانترنت لاخماد غضب شعوبها .

ومن شأن مسودة مسربة للاقتراحات التي تتزعمها روسيا منح الدول حقوقا لجعل مواقعها غير قابلة للدخول على أراضيها حتى عبر خوادم وكيلة أو دول اخرى. كما أنها من الممكن أن تتيح لدول مشاركة في معاهدات متعددة الأطراف أن تمنع الدخول إلى مواقع انترنت بعينها بطلب من دول أخرى في المعاهدة.

كما تريد هذه الاقتراحات أن تضم المعاهدة الجديدة إجراءات لمحاربة الرسائل المزعجة على البريد الالكتروني لكن تعريف الرسائل المزعجة واسع النطاق للغاية لدرجة أنه من الممكن أن ينطبق على أي رسالة بريد الكتروني.

ويحذر منتقدون من أن هذا سيكون ذريعة لأنظمة مستبدة لقمع المعارضين وفي الوقت ذاته أيضا عدم بذل مجهود كبير لحل مشكلة فنية.

ومن البنود الأخرى في الاقتراح أن أي دولة يجب أن يكون لها الحق في معرفة مسار الاتصالات “كلما أمكن هذا من الناحية الفنية” وهو يختلف عن اقتراح آخر ويقر فيما يبدو بأن رصد حركة الانترنت غير عملي.

وتقف الولايات المتحدة ، مع عدد كبير من الدول الاوروبية في جانب مناهض لهذه المقترحات ،وقدمت اقتراحا مضادا شاركت في توقيعه كندا من شأنه منع تطبيق المعاهدة على شركات الانترنت مثل جوجل أو شبكات الحكومات والشركات.

وفيما يخص مصر ، التي تشهد نمو ملحوظ في استخدام الشبكة العنكبوتية بصورة غير مسبوقه ، فقد ذكر اسمها باعتبارها إحدى الدول التي شاركت روسيا في هذه الاقتراحات لكنها تبرأت يوم الاحد من هذه الوثيقة فيما يبدو أنه مؤشر على ظهور شقوق في الائتلاف الهش المناهض للولايات المتحدة.

وقالت نشوى جاد من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بيان بالبريد الالكتروني أرسلت نسخة منه إلى رويترز “ارتبط اسمنا بهذا الاقتراح على سبيل سوء الفهم.”

وأضاف البيان “تؤيد مصر دائما فكرة أن مباديء الانترنت الأساسية… هي أن الانترنت لابد أن تظل دائما متاحة ومفتوحة وحرة. لا نرى أن تفويض الاتحاد الدولي للاتصالات يتعامل مع الانترنت.”

الانترنت في خطر

[green]تواصل مع الكاتب أو ارسل فكرة مقال جديد عبر تويتر[/green]

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Ayman abdallah

مؤسس ومدير تنفيذي لمشروع [محتوى] للمواقع العربية، مدير ادارة المحتوى في شركة Super App والرئيس التنفيذي ومدير التحرير والاعلانات لموقع سوالف سوفت.

اقرأ أيضا:

‫6 تعليقات

  1. يوجد مثل أردني يقول “الي على راسو بطحة بحسس عليها” معناه الي عارف حالو انو عندو شيء غير صحيح و اذا ما اكتشف سيسبب له مشاكل يحب يستر على نفسه بكل الطرق ! و فهمكم كفاية!

  2. سوالي لكم …

    ماذا استفادت الدول العربية التي بها ثورة ؟ هل حققت حلمها ؟ بالعكس الثورات دمرت الاقتصاد وجلبت المشاكل وكثرة السرقات وحالات الاغتصاب في هذه الدول .. ايها الاخوه لنراجع ونحاول البحث من هو المستفيد من هذه الثورات ؟ لماذا دول كبيرة تدعم الثورات العربيه ولكن عندما يتظاهر مواطنوها يقومون بكبحهم وحبسهم ؟

    اللهم اجعل هذا البلد امنً

  3. هل ستقبل امريكا والدول الاوروبية بمواقع تواصل اجتماعي عالمي مؤثر خارج اراضيهما ،بهكذا تقاس الامور
    غيرة قوقل وفيسبوك وتويتر على الحرية ليست الا انياب الليث اذا رأيتها فلا تحسب ان الليث يبتسم.

    1. ردك وردي لن يعجب العلمانيين واليبرالين انظر الى ردي السابق الذي تم التصويت ضده … فالمشكله ليست باليث نفسه ولكن بمن يمشون خلفه ولا يعرفون الي اين هو يأخذهم .. انغلاقيتنا ومحاولات الانفتاح السريع او مايقال بالمتهور جعلتنا نمشي خلف من يثير عاطفتنا وليس من يثير عقولنا يفرض علينا الغرب انجازاته ولو كانت بسيطه ونفرض عليهم سجاذتنا كمتخلفين لا نعرف ماذا نريد او لما نسعى

      1. بالواقع لم أرد التعقيب على كلامك و لطني بشكل عام مؤيد و معارض لما قلت …
        مؤيد: نعم الكل صار الأن “يفتي” و يعطي رأيو المحنك بمصلحة البلد بينما قبل الثورة ما كان يتابع حتى أخبار السياسة!!! فنعم الكل بيفتي و كأنو مولود مع الستور!

        معارض:كل الغوغاء التي تجدها و الهمجية و غيره و حتى الضحايا “رحمة الله عليهم” كله شيء لا يذكر في سبيل الحصول على دولة ديموقراطية….انظر الى فرنسا و الثورة الفرنسية مثلا كم من شخص. قتل و كم عان الشعب لكي يحدث الديموقراطية في بادهم (أرجوك لا تجادلني بموضوع الحريات في فرنسا بل فلنأخذ مثال الحكم فقط)

  4. عندما حدثت البلبة في بريطانيا قبل سنة تقريبا أو أكثر
    دار نقاش في الية التعامل مع فيسبوك وتويتر
    للحد من تأثيرها على بريطانيا

    هنا، وهنا فقط، لم يتحدث أحد ولم ينطق أحد
    فما دام انفتاح الإنترنت لن يؤثر على الدول الكبرى سيطالبون به
    حتى وإن كان يؤثر على دول أخرى صغيرة أو ضعيفة ولهم مآرب في هذا التأثر

    ومتى ما أثرت الإنترنت عليهم، قد يغلقونه بالكامل ولا ضير

زر الذهاب إلى الأعلى