لم ارى او اسمع أو اشاهد اي رد فعل ، عنيف كان أو لين ، من اي حكومة عربية ، من الحكومات التي وردت اسماء دولها في تقرير الجارديان ، بخريطة تجسس وكالات امنية امريكية على اجهزة مستخدميها ، ولو حتى من باب “الاستنكار” أو “الشجب” .
ماعلينا ، اليوم نواصل تغطية هذه القضية “الفضيحة” بخبر عن ارقام رسمية كشفت عنها الفيس بوك على لسان مستشارها العام ، في بيان صحفي نشر على الموقع امس الجمعة .
قال مسئول فيس بوك ان الشبكة تلقت زهاء 10 الاف طلب من وكالات امنية امريكية لفحص ملفات وتحركات مستخدمين باعينهم ، في الفترة من يوليو وحتى ديسمبر 2012 .
واضاف ان عدد الحسابات التي طلب متابعتها بشكل دقيق وصل الى 19000 حساب على الشبكة ، بنسبة 0.002% من اجمالي عدد مستخدمي الفيس بوك .
الا ان مسئول الفيس بوك الرفيع رفض تحديد ماهي اسباب طلب متابعة هذه الحسابات على وجه التحديد ، وقال ان القانون لا يتيح للشبكة سوى الكشف عن ارقام الطلبات فقط دون التطرق الى فحواها .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
