تظل أبل واحدة من الشركات الرائدة في تقديم ميزات ذكاء اصطناعي وحلول ذكية تدمج بين البرمجيات والأجهزة بسلاسة.
وفقًا لتقرير حديث نشر على موقع BGR، من المتوقع أن تشهد ساعة أبل ووتش قفزة نوعية مع إطلاق نظام التشغيل WatchOS 26، الذي سيأتي مزودًا بمجموعة من الميزات الجديدة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم “أبل انتليجنس”. هذه التحديثات تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم وجعل الساعة الذكية أكثر فاعلية في الحياة اليومية.
من أبرز الميزات المتوقعة تحسينات كبيرة في مراقبة الصحة واللياقة البدنية. حيث ستستفيد الساعة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتقديم تحليلات أكثر دقة لمعدلات ضربات القلب والنوم، بل وقد تتنبأ بالمشكلات الصحية المحتملة بناءً على أنماط البيانات المجمعة. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ميزات جديدة متعلقة بالسلامة، مثل الكشف عن السقوط المفاجئ أو الحوادث، مع قدرة متطورة على التواصل تلقائيًا مع خدمات الطوارئ عند الحاجة.
على صعيد الإنتاجية، ستقدم WatchOS 26 تحسينات في التعرف على الصوت والتفاعل الصوتي، مما يجعل استخدام المساعد الصوتي سيري أكثر سلاسة وفعالية. كما ستتمتع الساعة بقدرات معالجة لغوية محسنة، تتيح لها فهم الأوامر المعقدة والرد عليها بذكاء. ومن المقرر أيضًا أن تشمل التحديثات تحسينات في إدارة الإشعارات، حيث ستستخدم الساعة الذكاء الاصطناعي لفرز الأولويات وتقديم الإشعارات الأكثر أهمية في الوقت المناسب.
8 ميزات ذكاء اصطناعي في ساعة آبل القادمة
لا تتوقف الابتكارات عند هذا الحد، فمن المتوقع أن تشهد واجهة المستخدم تحسينات في التخصيص، مع اقتراحات ذكية لتركيب الوجبات بناءً على أنشطة المستخدم وتفضيلاته. كما قد تشمل الميزات الجديدة دعمًا أفضل للتطبيقات الطبية، مما يعزز دور الساعة كأداة مساعدة للعاملين في القطاع الصحي.
بشكل عام، يبدو أن WatchOS 26 سيعيد تعريف دور ساعة أبل ووتش، محولًا إياها من مجرد جهاز تتبع لللياقة إلى رفيق ذكي قادر على فهم احتياجات المستخدمين وتوقعها. مع التركيز على الصحة والسلامة والإنتاجية، تعكس هذه التحديثات استراتيجية أبل الرامية إلى دمج التكنولوجيا المتقدمة في الحياة اليومية بطريقة مفيدة ومتجانسة. ومع طرح النظام الجديد لاحقًا هذا العام، يمكن للمستخدمين أن يتوقعوا تجربة أكثر ذكاءً وسلاسة مع ساعاتهم الذكية.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
