اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

تقنيات

الاندماج بين الإنسان و الآلة متمثلا في Firmo .. هل بات الواقع يفوق الخيال ؟؟

الاندماج بين الإنسان و الآلة متمثلا في Firmo .. هل بات الواقع يفوق الخيال ؟؟ 3

هل تذكرون تلك الأفلام الهوليوودية التي اعتدنا أن نرى بها مختلف أشكال الخيال و التصورات المستقبلية مثل البشر المزودون برقاقات ذكية تتيح التعرف عليهم و كامل المعلومات عنهم فور رؤيتهم بواسطة نظم الحاسب ؟؟!! هل بدا لكم هذا التصور خياليا و ساذجا في حينها ؟؟ إذا كان الأمر كذلك فيبدو أنه قد حان الوقت الذي يبدو فيه الواقع أغرب كثيرا من الخيال. فقد كشفت شركة NTT اليابانية العملاقة و التي تستثمر في عدد كبير من مجالات التكنولوجيا عن تقنية جديدة تتمثل في منتج جديد يحمل الاسم Firmo و تقوم فكرته استخدام سطح جسد الإنسان كمجال لبث المعلومات التي يمكن استخلاصها بواسطة مستشعرات خاصة فور لمس الإنسان لهذة المستشعرات.

المنتج يتكون من جهاز بث صغير بحجم البطاقة الإتمانية يتم وضعه في جيب المستخدم و يقوم هذا الجهاز بعمل حقل كهربائي ضعيف حول جسد الإنسان الذي يضعه في جيبه هذا الحقل الكهربائي ينقل البيانات المخزنة على هذة البطاقة و عندما يقوم هذا الشخص بلمس المستشعرات الخاصة لالتقاط هذة الإشارات تتم ترجمتها الى بيانات حقيقية يمكن استخدامها لأي غرض.

الأمر يبدو لي مذهلا و لكن تعالوا نكمل هذا التخيل بالتطبيقات التي يمكن أن تحصل عليها بهذة التقنية و التي أعلنت NTT عن أنظمة جاهزة فعليا لهذة التطبيقات و التي تتمحور حاليا حول الأمن و ان كانت الاحتمالات غير محدودة لاستخدامها مستقبلا في أي شئ, NTT مستعدة لتنصيب هذة الأنظمة للمختبرات و الشركات التي ترغب بازالة الأنظمة الأمنية التي تجبر الموظفين على استخدام الكروت الممغنطة لفتح الأبواب أو الأرقام السرية و تستبدلها بهذة التقنية الحديثة بحيث لا يدور مقبض الباب إلا للموظف الذي يحمل البطاقة في جيبه حيث يزود مقبض الباب بمستشعر يلتقط البيانات من الحقل الكهربائي المحيط بالموظف و يسمح له بالدخول, التطبيق الآخر هو في المنازل, بحيث يصبح باب المنزل غير مزود بمفتاح من الأصل و لا يدور المقبض إلا لأصحاب المنزل الذين يحملون البطاقة التعريفية في جيوبهم.

ألا يبدو ذلك لكم مذهلا بالفعل ؟؟ لكن هل تريدون أن تعلموا ما هو الأكثر اذهالا ؟؟!! .. إن هذا النظام جاهز للبيع من اليوم و فورا و يمكنك كمستخدم منزلي الحصول على هذا النظام لمنزلك في باقة تتكون من 5 بطاقات دخول و مستشعر واحد في مقابل ما يوازي 8000$ و تؤكد لك NTT أن الأسعار ستنخفض بشدة قريبا فور زيادة كميات الانتاج…. الآن استرخي .. و تخيل منزلك قطعة من أفلام هوليوود .. و انتظر ما سيبهرك به المستقبل .. تابعونا على GadgetsArabia.com ..

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

اقرأ أيضا:

‫2 تعليقات

  1. تسلم على الخبر اخى احمد , ولكن بصراحة مثل هذة الاجهزة تشعرنى بالقلق اكثر ولا تريحنى فكما تعرف فى عالم التكنولوجيا فكل شىء مباح وممكن ومع مرور بعض الوقت سيظهر بعض الاشخاص الذين يستطيعون التحايل على هذا النظام ويصبح كالكتاب المفتوح امامهم , من رايى الخاص ..التكنولوجيا لها مهام اكبر من رفاهية الانسان فقط , لا يوجد مانع بالطبع لان تساعد الانسان ولكن ان نعتمد عليها اعتماد كلى حتى فى حياتنا ومنازلنا فهذا شىء مريب

  2. لن أخوض في التفصيل لضيق الوقت ولكن أنا عندي تصور وفكره لتعديل هذا النظام بشكل أكثر من خيالي ولكن ما أستطيع أن أقوله الآن هو أن هذا النظام للرفاهيه فقط ولا يصلح أبدا للنظام الأمني حيث أنه يفتقر لعامل الآمان من جذوره حيث أري أن البطاقه العاديه كالتي تفتح الأبواب مثلا أكثر أماناً من هذا النظام تصور فقط لو إنها سرقت أو قل أجبر صاحبها علي أن يفتح الباب مثلا وهذه العيوب أملك لها حل جذري ويتخلص في الأتي بدون الخوض في التفاصيل:
    1- هذا النظام يزرع أو يحقن في الجسم
    2-هذا النظام يتوقف تماماً في حاله وفاه الشخص حيث إنه يعتمد علي طاقه جسمه الحي
    3-هذا النظام يتوقف عن العمل تماماً إذا أراد الشخص ذلك بمجرد التفكير!
    ومن يستغرب من الأقتراح رقم 3 فأقول له وبمنتهي البساطه لقد أجريت تجارب كثيره ناجحه في هذا المجال حيث يأتي العلماء بمجموعه من الأفراد ويجعلوهم يفكرون في شئ معين ويسجلون الأشارات الناتجه عن المخ في هذه اللحظه عن طريق جهاز موصل بالرأس ومتصل بالحاسب وتتم التجربه علي فترات ويتم تكرارها علي مجموعه مختلفه من الناس كل مره حتي يحصلوه علي الإشاره الموحده الخاصه بهذه الفكره, وفما يتعلق بهذا النظام يتم تزويده بهذه الأشاره مع الأشارات المحتمله الاخري وإذا فكر الشخص مثلا أنه تحت ضغط وإجبار ليفتح الخزينه مثلا وإنه لايريد أن يفتحها فيتوقف النظام عن العمل ويرسل إشاره إنذار للجهات المختصه

    عموما لتطبيق الفكره هذا ليس موضوعي وإنما أنا عرضت الفكره (((العامه))) لجعله نظام أمن وأمني وهذه الفكره هي فكره مبدئيه وقابله للتطوير والتغيير الجزئي,
    ويبدوا أنني غيرت رأئي في ما يخص ضيق الوقت وذكرت التفاصيل التي حضرت عقلي للتو واللحظه ….
    ودمتم سالمين
    والسلام علي من اتبع الهدي
    وعليكم أجمعين

زر الذهاب إلى الأعلى