يبدو أن برنامج ChatGPT من OpenAI موجود في كل مكان هذه الأيام. لمن لا يعرفه، هو نظام إنشاء النص المؤتمت متعدد الاستخدامات (ATG)، القادر على إخراج نسخة لا يمكن تمييزها تقريبًا عن عمل الكاتب البشري.
ورغم أن البرنامج رسميًا في مرحلة تجريبية ولكنه تم استخدامه بالفعل في عشرات التطبيقات الجديدة، والتي يمتد بعضها إلى ما هو أبعد من الأدوار العادية.
مع ظهور البرنامج يتطلع عدد لا يحصى من الشركات الناشئة إلى ترخيص التكنولوجيا لكل شيء بدءًا من التحدث مع الشخصيات التاريخية إلى التحدث إلى الأدب التاريخي، ومن تعلم لغات أخرى إلى إنشاء إجراءات التمارين الرياضية ومراجعات المطاعم.
يقول تقرير من موقع انجادجت حول البرنامج: “مع هذه التطورات التقنية تأتي مع عدد كبير من الفرص لسوء الاستخدام والضرر الصريح. وإذا كانت محاولاتنا السابقة في التعامل مع انتشار تقنيات الفيديو والصوت المزيف العميق تدل على ذلك، فنحن غير مستعدين بشكل خطير للفوضى التي سيحدثها إنتاج المعلومات المضللة الآلية على نطاق واسع في مجتمعنا”.
قام برنامج ChatGPT بإثارة المشاكل عبر الأوساط الأكاديمية أيضًا. اجتاز منشئ النص بشكل ملحوظ الجزء المكتوب من امتحان القبول في Wharton Business School ، جنبًا إلى جنب مع الأجزاء الثلاثة من امتحان الترخيص الطبي في الولايات المتحدة.
ChatGPT في كل مكان الان
كانت الاستجابة سريعة (حيث أن معظم عمليات التشويش المذعور استجابة للتكنولوجيات الجديدة) لكنها كانت متنوعة على نطاق واسع. اتخذ نظام المدارس العامة في مدينة نيويورك النهج التقليدي، حيث “حظر” بشكل غير فعال استخدام الطلاب للتطبيق، بينما تبناه المعلمون مثل الدكتور إيثان مولليك ، الأستاذ المشارك في مدرسة وارتون المرموقة بجامعة بنسلفانيا، في خطط دروسهم.
على مستوى التحرير والكتابة، في بداية العام الحالي كشف موقع CNET الإخباري التكنولوجي عن استخدامه البرنامج نفسه بتصميمه الخاص لإنشاء مقال توضيحي كامل.
ومع هذا أوضحت ادارة الموقع أن المنشورات تم فحصها “بدقة” من قبل المحررين البشر للتأكد من دقة مخرجات البرنامج، وأن الفحوصات السريعة كشفت عن أخطاء واقعية متفشية تطلبت من CNET وشركتها الأم، Red Ventures ، إصدار تصحيحات وتحديثات لأكثر من نصف المقالات.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
