كشفت Creative أخيرا عن المنتج الذي روجت لها سابقا بالقول بأن “كل ما تعرفه على وشك أن يتغير” و لكن مع التقديم الفعلي لZii فلا تتوقع أن يتغير الكثير, على أقل تقدير في الوقت الحالي. فبعيدا عن كثير من الدخائل و التفاصيل التقنية الهندسية البحتة فإن Zii لا يتجاوز كونه معالج و منصة عمل متكاملة على شريحة واحدة مدمج معها معالجات للتعامل مع الوسائط المتعددة و هي مرنة لتقبل التحكم بالعديد من الإضافات الخارجية. بكلمات أخرى, Creative Zii هي وحدة إدارة يمكن استخدامها بواسطة مصنعي الأجهزة الإلكترونية المختلفة , بما في ذلك مشغلات الوسائط المتعددة و أجهزة الترفيه المنزلي المختلفة, لصناعة هذة المنتجات.
ليس أكثر أو أقل من ذلك, نعم الأمر لا يبدو مثيرا الى هذا الحد و حتى و إن كانت الفائدة المرجوة مستقبلا من تقديم هذا المنتج قد تكون مثيرة للإهتمام فإن تقديمه بشكل منفصل و قبل أن نستطيع أن نرى أة أمثلة من هذة المنتجات “التي تصفها الشركة بالثورية” التي يمكن أن تعتمد على منصة Zii هو خطأ كبير بحد ذاته. في الوقت الحالي سيبقى الأمر الوحيد المثير للإهتمام هو بكم اشترت Creative اسم النطاق Zii !!!…
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
الشركات تحاول أن تسوق منتجاتها بأشكال مختلفة، في عالم المدونات والمواقع وخدمات ما يسمى “ويب 2.0” تجد أن من يبلع هذا التسويق ويروج له أكثر هم الأفراد، وهذا واضح في حالة أبل، أي منتج من أبل أو إشاعة تجد تسويقاً مجانياً من قبل الناس، كذلك الأمر مع غوغل، من ناحية هذا أمر إيجابي للشركة كونه تسويق مجاني وأكثر فاعلية من التسويق الرسمي، من ناحية أخرى … الضجة الزائدة عن الحد تصبح مزعجة وفي بعض الأحيان مكروهة لأنها تخلط الحقيقة بالخيال فلا يعرف المرء كوعه من بوعه.
مالجديد في هذا المنتج الذي كان يقولون عنه “EVERYTHING YOU KNOW IS ABOUT TO CHANGE” ..؟
فأنا اتفق مع عبدالله فهي سياسة تسويق لمنتج ما ..لا أكثر.
شكرا على الخبر فأنا لم أسمع بهذا المنتج من قبل لكن بعد ذهبت للموقعهم وجدت أن لهذا المنتج جانب إجابي كبير.
ويتلخص هذا الجانب في المثال المذكور في الموقع وهو أن هذه الشريحة تستطيع أن تستخدم لعمل جهاز حاسب آلي خارق تصل سرعته إلى 1 بيتافلوب ليماثل أسرع حاسب آلي موجود حالياً (وهو Roadrunner من IBM) بـ 1/100 من ناحية الحجم و 1/100 من ناحية السعر وأيضاً 1/100 من ناحية إستهلاك الطاقة. وهذا بحد ذاته – في رأيي – تقدم هائل وضخم في مجال الصناعات الدقيقة.
تعرف ابطال الديجيتال وأجهزتهم التي تفعل كل شيئ؟
هذي نسخة البشر منها!
أي أصبح الخيال حقيقة!!
مع اني اتوقع ان هذا المنتج جاء في وقت مناسب له وهي فكره حلوه لمثل هذه المشغلات الصغيره في الحجم وعالية الاداء
لكني اتفق مع الاخوة ان اسلوب التسويق في مثل هذه الحالة وخصوصا الفردي له مفعول مضلل للعقول .
فطستني من الضحك …
عزيزي احمد جبر ….. الله يخليك ويعافيك ….. الشركه نزلت منتجها .. ولكن نحن نرجع ندور على الدومين
على العموم بصراحه ماكان يحتاج لكل هذا الغموض … لانه عباره عن وحدة معالجه كامله ليس اكثر …
حسن المرهون: أوافقك جزئياً، من ناحية أخرى، هذا أمر متوقع، نحن اليوم نستخدم هواتف نقالة تتفوق على أفضل سوبر كمبيوتر أنتج قبل 20 عاماً، وفي المستقبل سيحدث نفس الأمر، التصغير وتقديم أداء اكبر مقابل حجم أقل وطاقة أقل أمر ليس بجديد على صناعة الحاسوب، هذا هو الخط الذي نسير عليه منذ 50 عاماً.
أخ عبدالله…
هل إستخدام الشركات للمواقع و المدونات للترويج لمنتجاتها هو تضليل لعقول الناس او لكسب شهره غير مستحقه للشركه؟!!!!
الشركات,,, (سواء آبل…مايكروسوفت…قوقل… أو ياهوو) لها الحق في الترويج لمنتجاتها بكل الوسااائل المشروعه…… و للمستهلك الحرية في التقصي و البحث عن المنتج و الإستعلام عن صحة ما كتب عنه, و حاجتك للمنتج هي من سيقرر اذا كان المنتج يستاهل او لا.
في النهايه مافي شركة تجبرك ان تشتري منتجاتها.
كل الود
juma: أتمنى أن تعطيني الجملة التي قلت أنا فيها أن “استخدام الشركات للمواقع والمدونات للترويج هو تضليل لعقول الناس”
أنت فسرت كلامي وحملته ما لم يحتمل، لو قرأت ردي جيداً سترى أنني أقول بأن الأفراد الذين يتلقون الأخبار يساهمون بأنفسهم في التسويق ولا علاقة للشركات بهذا الأمر، الشركات تعلن الأفراد يسوقون، وتسويق الأفراد من خلال المدونات يصبح في كثير من الأحيان مضللاً.
أعلم أن الشركة لا تستطيع أن تجبرني على شراء أي من منتجاتها، هذه النقطة لا علاقة لها بكل الموضوع، أتركها خارج النقاش.
الأخ العزيز عبدالله,
في الواقع دعني أختلف معك هنا … أو لنقل أضع تفسير و توضيح بسيط أجده واجب الإيضاح ..
إن ظهور صحافة الإنترنت و المدونات هو واحدة من أفضل التغيرات الإيجابية التي طرأت على مفهوم الصحافة التقليدية .. فالصحافة التقليدية ((في هذا المجال تحديدا, مجال إلكترونيات المستهلك)) لم تكن لتقدم قدرا و لو ضئيل من الفائدة و الكشف الحقيقي لمستوى المنتجات يضاهى بما تقدمه حاليا صحافة الإنترنت .. فقديما كان مصدرك الوحيد هو ما كتب عن المنتج في مجلة و يكون ما كتب في “معظم الأحيان” من كتابة أشخاص ليست لهم دراية كافية بالمنتجات التقنية و في “كثير من الأحيان” لم يجربوها أو يروها مرأى العين ما كان ينتج عنه كلمات عامة لا تفيد المستهلك المقبل على الشراء .. أما مع هور المدونات و الآراء الناتجة عن تجارب و خبرة أشخاص شغوفين بهذا المجال اختلف الوضع تماما ..
في رأيي الشخصي .. أن ما تقصده انت هو أن هذا الشكل من أشكال الصحافة تساهم في صناعة “الضجة الصحفية” للمنتج و ليس الترويج أو التسويق له .. و تفسيري لذلك أنه و بالاقتضاء بمثل هذة الحالة على سبيل المثال فإن كون الصحافة الإلكترونية لحظية التحديث و يمكنها تغطية الشائعات و الأخبار لحظة ظهورها فهي بالفعل قد تصنع ضجة لمنتج قبل أن يظهر بتغطية الشائعات المتعلقة به و لكن و كما في نفس هذة الحالة فإنها تعود لتلقي برأيها بكل صراحة كاشفة فور أن يصدر المنتج رسميا .. إذا فالضجة التي تصنعها المدونات قد تكون سيفا يعود بهذا المنتج الى الأرض من جديد إذا لم يرقى الى مستوى الضجة التي أحدثها قبل طرحه .. و لكنها تعطيه التسويق و الشهرة إذا وجدته يستحق و يرقى الى مستوى التوقعات ..
فقط وددت أن أشاركك رأيي ..و لك جزيل التقدير و الإحترام ..
صراحة ينفخون وفي الأخير قربة مشقوقة ><
على العموم هو أتى مستقل بدون ما رأينا أعمال أمامنا , لذى قد نرى له فائدة في المستقبل القريب ..
أخ عبدالله,
أنا فاهم اللي انته تقوله..و أنا اتفق معاك… ان في ناس يمكن ما تكون عندهم الدرايه او المعرفه اللازمه لعرض او الحديث عن منتج معين فتحصل ضجه غير مبرره على منتج معين.
في النهايه.. للمستهلك الحريه في التقصي عن الحقيقه.
أعتذر منك يا أخ عبدالله لسوء الفهم
شكرا أحمد على المداخله الطيبه
بالفعل انه منتج ممتاز جدا ، فمنتجات شركه Creative ذات جوده واداء عاالي جدا ولا مجال للمنافسه
بعد فهمي الفكرة بشكل شبه مفصل، عرفت المبدأ والمبدأ فعلاً ثوري ، وإذا تبنته الشركات فسيكون هو المستقبل، بكل بساطة سيغير المفاهيم!!! ” وخصوصاص أنه مستوحى من الطبيعة!”
ولا داعي لتهوين أي منتج لأي شركة! وما ينقصنا الأن هو مشاهدة بعض تطبيقاته في الطبيعة، ومن ثم نحكم “على المنتج وليس على المبدأ!!!”
وكل ذا الأنتظار وفالنهاية ما يسوى ههه
هذا الكلام غير مضبوط .. فهذا المنتج هو فعلا ثورية عظيمة لعالم الحاسبات..
هذا المنتج هو تماما ما يبحث عنه كل ما يحتاج لأقوي سرعة وأجود أداء و أسرع حاسب شخصي..
“حاسب الخلية الواحدة” ياله من حلم يتحقق.. يا له من خيال لطالما طال إنتظاره..
لا أستطيع الإنتظار لأري ذلك المنتج بالأسواق العربية ..
وعذرا لجهل البعض بما هي تلك التقنية الجديدة..
وتوضيحا فدعونا نشرحه بصورة مبسطة:
“الآن الحاسب يتكون من عدة أجزاء (معالج رئيسي – ذاكرة – معالج رسومات – لوحة أم – محرك إسطوانة صلبة – كارت صوت قوية لهواه الألعاب )
كل تلك المكونات تحتاج للإتصال سويا ؛المعالج يذهب البيانات للذاكرة لتتم معالجتها ثم منها إلي بطاقة الرسومات ومنها إلي الإسطوانة الصلبة ثم تعود للمعالج ليقوم بإكمال العملية الأمر الذي يحتاج لمعالج سريع ومكلف و لوحة أم قوية لتتحمل نقل كل تلك البيانات .. وتتسابق شركات تصنيع المعالجات لإنتاج أسرع وأقوي ما يمكن لنقل البيانات”
جائت التقنية المنتظرة طوال العمر لتلغي كل ذلك العنــاء و التكاليف الباهظة وتجعل أجزاء الحاسب جميعا في وحدة معالجة واحدة كبيرة تتشكل بحسب الهدف منها أي تتحول إلي ذاكرة عند الحاجة وبطاقة رسومية تارة أخري ومعالج رئيسي …ألخ
مما سيوفر جهدا كبيرا علي ال CPU و Ram و VGA نقل البيانات بينهم والأمر الذي سينعكس طبعا علي قوة الآداء العظيم فكلهم معا لايحتاجون للذهاب إلي بعضهم البعض.
آسف للإطالة ولكنها تقنية يحتم علي الدفاع عنها……………