السيطرة المطلقة على نظام الملاحة العالمي – GPS – كانت أمريكية بشكل تام طوال العقود الطويلة الماضية منذ أن أتاحت الولايات المتحدة استغلال هذا النظام – الذي أسسته هي لأغراض عسكرية – أتاحت استغلاله للمدنيين, و لكن السنوات القليلة الماضية شهدت إطلاق مشروعين منافسين يستهدفان تطوير خدمات الملاحة عالميا و بالمقام الأول التخلص من السيطرة الأمريكية على نظام الGPS, المشروعان الجديدان – و قد تابعناهما في حين إنطلاق شرارتهما الأولى من قبل – هما مشروع روسي و آخر أوروبي تحت مسمى GLONASS و Galileo.
مؤخرا اكتملت أخيرا الخطوة الأولى في المشروع الذي يديره الإتحاد الأوروبي تحت اسم Galelio حيث أعلن الإتحاد الأوروبي عن بدأ تشغيل خدمة جزئية من هذا المشروع تحمل مسمى EGNOS و هي و إن كانت لا ترقى لكونها نظام ملاحة متكامل مستقل بذاته – و هو الهدف المنتظر أن يحققه المشروع Galelio عند اكتماله بشكل تام – إلا أنها تهدف حاليا الى استغلال قدرات مجموعة من الأقمار الصناعية التابعة للمشروع لزيادة فعالية نظام الGPS التقليدي و الوصول بدقة تحديد المكان عبر أجهزة الملاحة التقليدية الى محيط قدره 6 أقدام فقط مقارنة بمحيط قدره 60 قدم هي دقة نظام الGPS وحده.
خدمة EGNOS دخلت بالفعل حيز التفعيل حيث أن معظم أجهزة الملاحة الحديثة التي تم بيعها خلال الفترة الماضية داخل الإتحاد الأوروبي تملك دعما خفيا بالفعل لهذة الخدمة قبل إطلاقها و إن كانت الإستفادة من خدمة EGNOS لا تزال محصورة فقط على 27 دولة من دول الإتحاد الأوروبي في الوقت الحالي.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
27 فقط!
الف شكر لك .
نظام الGPS الأمريكي العسكري، دقته تصل إلى 1 سم !!!!
لكن طبعا الولايات المتحدة توفر الدقة المدنية للمستخدمين وهي تقريبا 10 متر، أما دقة الـ 1 سنتمتر فهي لاستخداماتهم العسكرية فقط
لا أدري إن فكرت الولايات المتحدة يوما ما بإيقاف هذه الخدمة عن دول العالم، يا ترى مالذي سيحدث !
بصراحه أتمني التوفيق للاتحاد الاوروبي وايضا لروسيا في مشاريعها
وان شاء الله ان يصلنا الافضل من بينها