قبل جائحة الفيروس التاجي وايضا أثناءه، كانت الديناميكية بين الولايات المتحدة والصين قوة دافعة للأحداث العالمية – حيث أكدت إدارة ترامب أن كل دولة ستتعامل مع بعضها البعض بحذر أكثر من أي وقت مضى وبعداء شبه صريح.
يمكنك أن ترى دليلًا على ديناميكية القوة هذه تقريبًا في أي مكان تنظر إليه، بدءًا من سخرية الصين من استجابة الولايات المتحدة البطيئة لـ COVID-19 إلى الادعاء بأن الولايات المتحدة مسؤولة عن تفشي COVID، وحتى مؤخرًا، تم رفع دعوى قضائية ضد شركة الإلكترونيات الصينية العملاقة شاومي من قبل وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الدفاع.
جاءت هذه الخطوة، التي حدثت في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين، ردًا على القائمة السوداء لإدارة ترامب للشركات العسكرية الصينية.
في ديسمبر، صنفت الولايات المتحدة شاومي ضمن مجموعة “الشركات العسكرية الصينية المجتمعية” وفقًا لقانون تفويض الدفاع الوطني. والآن يأتي تقرير جديد عن النطاق المروع الذي يحاول به المتسللون الصينيون على ما يبدو “جمع واستغلال” بيانات الرعاية الصحية للأمريكيين، بما في ذلك الحمض النووي للشعوب.
الولايات المتحدة والصين – حرب المعلومات لا تنتهي
تأتي هذه الأخبار عبر بيل إيفانينا ، المدير السابق للمركز الوطني الأمريكي لمكافحة التجسس والأمن، والذي شارك ببعض هذه التفاصيل المخيفة خلال عطلة نهاية الأسبوع في مقابلة مع 60 دقيقة على شبكة سي بي إس.
قال إيفانينا: “التقديرات الحالية تشير إلى أن 80٪ من الأمريكيين البالغين قد سرق الحزب الشيوعي الصيني جميع معلوماتهم الشخصية”.
“القلق هو أن النظام الصيني يأخذ كل تلك المعلومات عنا – ماذا نأكل، كيف نعيش، عندما نمارس الرياضة وننام – ثم يجمعها مع بيانات الحمض النووي الخاصة بنا. بمعلومات عن الوراثة والبيئة، فجأة يعرفون عنا أكثر مما نعرفه عن أنفسنا “.
البيان المحدد خلال المقابلة حول طموحات الصين في جمع البيانات المتعلقة بسكان الولايات المتحدة نابع من نهج أخير من قبل شركة عالمية للتكنولوجيا الحيوية لمسؤولي ولاية واشنطن بعرض لبناء وتشغيل مختبرات اختبار فيروس كورونا. تركت شركة BGI Group ، المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالريبة، وقبل أيام قليلة فقط، ذكرت رويترز أن الشركة لها علاقات مع الجيش الصيني.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
