في دراسة علمية جادة ، للمحاولة للوصول الى خيط يربط مشاعر البشر حول الكرة الأرضية برابط واحد ، وبالاستعانة بموقع المشاركة الاجتماعية توتير كمقياس للمزاج العالمي ، درس علماء اجتماع من جنسيات مختلفة مايقرب من 509 ملايين تعليق من 2.4 مليون مستخدم في 84 دولة خلال الفترة من فبراير وحتى يناير للعام 2010.
ويحظى موقع تويتر بما يقرب من 400 مليون زيارة شهرية لتويتر “وفق أرقام جوجل اناليتكس” ، حسب ماصرح الرئيس التنفيذي لتويتر قبل بضعة أسابيع .
ووفقا لبحث نشر يوم الخميس في دورية “ساينس” العلمية ، ونقلتها وكالة رويترز في خبر تقني ، فقد أظهر موقع تويتر الاجتماعي على الانترنت ان الناس يكونون اكثر ابتهاجا في الصباح ويصبحون أكثر كابة مع انقضاء ساعات النهار ثم تعمهم بهجة في المساء تصل لذروتها قبل النوم.
وأضافت الدراسة المثيرة : يكون الناس أكثر سعادة من ديسمبر وحتى اواخر يونيو عندما تزيد الفترة الزمنية للنهار بالتدريج في نصف الكرة الشمالي.
و في سبيل الحصول على صورة عن المزاج العالمي ، فقد بحث العلماء في تعليقات تويتر تصل كلماتها لنحو الف كلمة وتنطوي على عواطف ايجابية مثل “موافق” و”رائع” و”ممتاز” واخرى سلبية مثل “خائف” و”مجنون” و”رعب.”
ودرس الباحثون ما يصل الى 400 تعليق من كل شخص واستثنوا ما لهم في حساباتهم اقل من 25 تعليق .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
هل نستطيع القول ان توييتر كان و لا يزال افضل شبكة اجتماعية ذكية ؟؟
برايي نعم ، لانه اصبح مكان البحث المفصل للمراكز الجامعية و المعاهد العلمية
دراسه غريبه من نوعها بس جيده فكرتها، وليته فيه المزيد من التفاصيل ..
بالنسبه لي اعتقد ان الكثير بدا ينتقل الى تويتر !
لن تكون احصائية دقيقة لعدة أسباب:
– وجود حسابات متعددة لأكثر من شخص
– وجود سبام (خاصة في التعليقات)
– زيادة فرح البشر في شهر ديسيمبر مرتبط بالكريسماس
و لكن بشكل عام تعطي الدراسة مؤشر 🙂
جزاكم الله خيراً لنشر هذا التقرير ،، ولا أظن أن هذه الأمور يمكن ن تحكم على المزاج العام بفترة زمنية أو ما شابه
لأن الأيام تتغير والأحداث تصنع المزاج العام
فما أظن المستخدمين العرب مثلاً .. منذ نشأة موقع تويتر كانوا بالتوتر ولا الحماسة التى هم عليها فى أحداث الثورات والأحداث التى تعقبها .. فالفترة الزمنية يجب ألا تكون مرتبطه بأحداث إستثنائيه وإلا فهى لا تصلح لبحث عام
ولكن مجهود طيب لتحليل الطباع والتوجه والمزاج العام للبشر حول العالم بإستخدام التقنية