إجتماع نادر من نوعه سيتم خلال هذا الاسبوع ، سيضم ممثلين عن المواقع الاجتماعية الأشهر حول العالم : فيس بوك وتويتر ، وسينضم اليهم ممثل عن شركة RIM الكندية المصنعه لهواتف البلاك البيري ، سيجلسون معاً على مائدة وزيرة الداخلية البريطانية Theresa May .
الهدف الرئيسي من الاجتماع وفق ماتسرب من تقارير تقنية ، سيكون دراسة وتحليل مدى إستفادة (المتظاهرين) الانجليز من وسائل الاتصال التى توفرها الشركات المجتمعه ، ومن ثم قيامهم بأعمال شغب واسعة في العاصمة الانجليزية قبل بضعة أيام .
وكانت تحليلات تقنية قد أشارت أن خاصية الرسائل الفورية BBM المرتبطة بهواتف البلاك بيري ، ربما تكون سبب مباشر في إتساع نطاق أعمال الشغب التي شهدتها عدة مدن في المملكة المتحدة .
ووفق الخبر ، فقد وافقت تويتر على الانضمام للإجتماع (للاستماع) ، بعد أن وافق موقع الفيس بوك ، ومندوبين من RIM على حضور الاجتماع .
وكان جيمس كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ، قد لمّح الى إمكانية إستخدام وسائل تقنية جديدة لتعقب ( مستغلي الشبكات الاجتماعية والبلاك بيري في إشعال أعمال عنف وشغب ) ، مما يلقي بظلال غامضة على الاجتماع المنتظر ، وهل سيشهد تنازلات من المواقع الاجتماعية لسياسات الخصوصية الخاصة بها ، وتقديمها كقربان للحكومة البريطانية ؟
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
أين هي سياسية الخصوصية التي من أجلها تتسجل بالمواقع الاجتماعية ؟
يعني الان لا سياسة خصوصية ولا شيء لو كان هناك اغراءات من طرف الجهات الحكومية او ماذا ؟
لا يكون هم أيضاً عندهم تفكير عربي 🙂
هي دي الديمقراطية الحقيقية الي تعلمناها على ايدين فخمتك يا فخامة الرئيس
التقنيه موضوع جديد على الساحه السياسيه , ربما ستواجه السنين القادمه تقنين للتقنيه واتفاقات دوليه لغرض المصلحه العامه , للتذكير تم عمل اجتماع من هذا النوع قبل بضعة اشهر جمع اوباما بموسسيت قوقل وفيس بوك وتويتر وراكل وغيرهم من اباطرة التقنيه
عندما يقوم البعض في الدول العربيه بالخروج لأعمال شغب تسمى ثورات ويجب على أنظمة هذه الدول إحترام حق الفرد في التعبير عن رأئه بديموقراطيه مطلقه.
على الجانب الآخر عندما تحدث “ثورات” حقيقه في دول الغرب كإنجلترا, وبني صهيون تسمى أعمل “شغب”
الغريب في الأمر أن لم يكن هناك أي من وسائل الإعلام المرئيه أو المقروءه إستخدمت مصطلح “ثوراه” في هذه الدول.
ولم تكن هناك أي مساحه للديموقراطيه كالتي يفرضوها علينا!
هي دي الديمقراطية الحقيقية الي تعلمناها
شوف قوة الدولة
بينما العرب لا يستطيعون عمل شيء
وان كنا بالامس نقول انظرو للغرب وكأنهم كاملين في كل شي .. لكم ان ترو الشفافية في الخصوصية وقوة الحكومة! اجد تناقض كبير في ان يدعون العرب للشفافية والتفتح اكثر واعطاء الشعوب الحق بابداء رأيهم وهم؟ لا تعليق!