قالت تقارير علي شبكة الانترنت أن محاولة “ناجحة” تمت للقرصنة علي بعض الشبكات الحساسة التابعة للحكومة الكندية ، وأسفرت عن إختراق إدارتين علي الأقل في شبكة الحكومة ، و أن معلومات “حساسة” و”سرية” تمت سرقتها بالفعل خلال هذه المحاولة التي تمت في مطلع الشهر الماضي .
التقرير الذي بثه موقع سي بي سي الإخباري علي شبكة الانترنت ، نسب الي مصادر رفيعة المستوي، أن وراء المحاولة مجموعة من الخوادم من الصين ، ولم يتسني علي الفور – حسب مصادر التقرير – معرفة أن كان القراصنة من الصين بالفعل أم من جهة أخري إستغلت مسار في الانترنت لتوجية الضربات من ملقمات صينية.
وأصدرت حكومة رئيس الوزراء ستيفن هاربر بيانا مقتضبا في البداية ،يصف المحاولة بأنها “محاولة للوصول إلى” شبكات الحكومة ، ورفضت الإفراج عن أي معلومات إضافية. ولكن أكدت مصادر أن القراصنة اخترقوا بنجاح نظم الكمبيوتر في الحكومة الاتحادية ، وكان التركيز في الهجوم موجه الي مراكز العصب الاقتصادي ، وزارة المالية ومجلس الخزانة.
و أضاف التقرير : “تمكن القراصنة على ما يبدو للسيطرة على أجهزة الكمبيوتر في مكاتب المديرين التنفيذيين الحكوميين كجزء من مخطط لسرقة كلمات السر الرئيسية التي تفتح كامل سجلات نظم البيانات. ومن غير الواضح ما اذا كان المهاجمون تمكنوا من الإستيلاء علي بيانات “خطيرة” ، بما في ذلك تلك التي تحتوي على معلومات الكنديين الشخصية الحساسة ، مثل سجلات الضرائب والصحة.”
– ونتيجة لهذا الهجوم ، وفي محاولة لتداركه ، قررت الحكومة وقف بث شبكة الانترنت علي الصعيد الحكومي ، من خلال دوائر تربط المصالح الحكومية ، لمنع إعادة بث ونشر المعلومات المسروقة ، وتسبب هذا الإجراء في شلل تام لأغلب المعاملات الحكومية بسبب عدم تمكن مئات الموظفين من الدخول الي شبكة الإنترنت .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
ههههه
الهدف ليس شخصي بل سياسي