اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

الانترنت

موقع (صراحة) : النجاح يبدأ بفكرة

%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d8%a9

مساحة للحديث بحرية، أن تعرف آراء من حولك فيك بكل صراحة، أن يفصحوا لك لأول مرة كيف يروك دون تخوفات من الصدام بينكم أو أن تتأثر علاقتكم.

هذه هي المميزات التى قدمها موقع “صراحة” ليتحول فى يوم وليلة إلى مسار الحديث الأهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ويجتذب الشباب العرب من كل مكان.

لم يعرف كثيرون القصة التى تقف خلف موقع “صراحة”، الذى تحول لظاهرة فى الوطن العربى خلال الأيام القليلة الماضية، وبالبحث تبين أن الموقع أسسه شاب مصري يدعى زين العابدين توفيق ، لتتمكن من خلاله من تسجيل حسابك، ومن ثم يقوم أصدقائك بتوجيه رسائل لك عن شخصيتك بما تحويه من مميزات وعيوب بدون معرفة هوية من أرسلها، وبهذا يكون له كامل الحرية فى التعبير عن رأيه فيك.

وعبر الحساب الرسمى للتطبيق على تويتر، تظهر نقطة البداية للفكرة وهي ملاحظة صعوبة نقد الموظف لرئيسة فى العمل بسرية، وكمحاولة لتطوير أداء الرؤساء فى الشركة، ولهذا يطرح الموقع سؤال “هل أنت مستعد لمواجهة الصراحة.. تعرف على عيوبك ومزاياك من أصدقائك وموظفينك فى العمل بسرية تامة.

ويقول مؤسس الموقع : صممت الموقع بنفسى على مراحل مدتها 3 أسابيع، وأحضر حاليا نسخة باللغة الإنجليزية، وتطبيقا للهواتف الذكية، ولم أكن أتوقع هذا النجاح على الإطلاق الذى دفع عدد من شركات التقنية الشهيرة لتقديم عروض لشراء الموقع.

وبالطبع استقبل آلاف الرسائل التى تطالبه بمعرفة هوية المرسل ولكن المفاجأة أنه هو حتى كمؤسس للموقع لا يتمكن من معرفتها قائلا “هوية المرسل لا تسجل من الأساس فى الموقع”.

ويقول توفيق : وصل عدد زيارات الموقع لأكثر من 92 مليون مرة وهناك أكثر من 1.4 مليون عضو مشترك على الموقع حاليا بإجمالى عدد رسائل وصلت إلى قرابة 7 مليون رسالة، وتتصدر مصر قائمة الدول المستخدمة للموقع بأكثر من 2 مليون مستخدم تليها المملكة العربية السعودية ثم تونس، لكن الموقع ينتشر فى أكثر من 16 دولة حول العالم منها فرنسا وألمانيا وإنجلترا.

وفقًا لمؤشر ترتيب المواقع العالمي “أليكسا”، فإنه -وحتى الآن- بلغ ترتيب الموقع في مصر 294 بين كل مواقع الإنترنت، وفي تونس وصل الترتيب إلى رقم 38، أما في سوريا فوصل ترتيب الموقع إلى 43.

تباينت رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذين أكد بعضهم أن الموقع سيكون هوجة مثل أي موضة تظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعى لأيام ثم تختفي إلى الأبد، فيما أكد آخرين أن فكرته قابلة للبقاء والتطور خصوصا مع الميزة التى تطرحها، والتى لا تتوفر فى غيره من مواقع التواصل الاجتماعي العالمية.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

وكالات سوالف الإخبارية

وكالات سوالف الاخبارية تتضمن عدد من المراسلين من المتطوعين والعاملين في مجال التقنية والتطوير، الذين يتابعون جديد الأخبار والمستجدات في الساحة العربية والعالمية، ويحرصون على جلبها لكم هنا وباللغة العربية.

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى