اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

أجهزة لوحيةحاسبات

رؤية شخصية: الآي باد ٢

ipad2-p

تعليقا على مقالنا السابق حول إطلاق الآي باد ٢, وجه الي أحد متابعينا الأعزاء سؤال حول رؤيتي الشخصية لهذا الجيل الجديد من الآي باد. و في حال كان هناك من يهتم لهذا الرأي فهذا هو جوابي و ملخص رؤيتي لما قدمته أبل بالأمس ..

بداية, دعني أقول ما ذكرته عبر حسابي على تويتر تعليقا على هذا الإطلاق بالأمس بأنه في رأيي فإن السعي في تطوير تطبيقات مثل الiMovie و GarageBand و Photobooth هو الأمر الأكثر أهمية في نظري من إطلاق الآي باد ٢ ذاته.

ذلك أنه كما ذكرت يمثل الخطوات السليمة على طريق تطوير هذا القطاع من الأجهزة ألا و هي نقل و تطبيع – إن صحت الكلمة – التطبيقات الإنتاجية المتخصصة الى فئة الأجهزة اللوحية في صورة مناسبة لهذة الأجهزة ما يجعلها تمثل أجهزة إنتاجية فعلية و ليست مجرد وسائل لاستهلاك الميديا.

أما عن الآي باد ٢ فهو في رأيي الشخصي ليس منتج جديد كليا كما حاول جوناثان إيف وصفه, و لكنه إعادة انتاج لمنتج حالي, فالمواصفات الجديدة المضافة للآي باد ٢ ليست جديدة على قطاع الأجهزة اللوحيةفي الفترة القصيرة المقبلة و لكن الأمر المحوري فعليا هو السعر, فعلى الرغم من أن البعض لن يجد نقطة السعر ملفتة نظرا لأنه سعر الجيل السابق ذاته إلا أنه بمجرد ظهور الأجيال القادمة من الأجهزة اللوحية التي ننتظرها و في مقدمتها جهاز مثل موتورولا زووم و بمجرد عقد مقارنة سريعة سنجد أن عامل السعر سيميل بشدة الى جانب الآي باد فهو يقدم الجديد ذاته الذي يقدمه البقية من حيث المواصفات الفنية إضافة الى نظام تشغيل أبل الذي لا يزال يحصل على تحديثات متتالية فضلا عن ما أطلقته أبل من تطبيقات لدعمه كما أشرت في النقطة السابقة و كل ذلك بسعر – مبدئي – أقل من المنافسين ما يعطيه موضع تنافسي متميز ما لم يدرك البقية ذلك و يشرعون في تخفيض أسعار ما يقدمونه أو على أقل تقدير السعر المبدئي لكل جهاز.

بصفة شخصية, الموصفات الفنية – المعالج و بطاقة الرسوميات المدمجة – ستكون الدافع الرئيسي الذي قد يدفعني و غيري ممن يستخدمون الجيل الحالي من الآي باد للحصول على هذا الجيل الجديد.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى