إشتعل فتيل الحرب فجأة بين البنك الألكتروني باي بال ، المملوك لشركة إيباي، وبين عملاق البحث على الانترنت جوجل ، بسبب مشروع الأخير المسمى (محفظة جوجل )
و “محفظة جوجل” هي الفكرة التي أطلقت بالتعاون مع كيانات مالية ضخمة مثل “سيتي جروب” و”ماستر كارد” وغيرها، وتتيح لمستخدمي الهواتف الخلوية أن يدفعوا ثمن مشترياتهم عبر وضع أرقام بطاقاتهم المصرفية أو عبر استخدام بطاقة دفع مسبق، والاستفادة في نفس الوقت من عروض خاصة يقدمها التجار في كل أنحاء العالم .
وبسبب هذا المشروع قامت شركة “باي بال” برفع دعوى قضائية ضد جوجل، وضد اثنين من المديرين التنفيذيين السابقين لها وهما أسامة بدير، وستيفاني تيلينيوس، واللذين يعملان الآن لدى جوجل، بتهمة كشف الأسرار التجارية وتقاسمها مع جوجل وشركات أخرى ، وذلك وفق تقرير نشرته وكالة رويترز .
وقالت باي بال أن هذه الفكرة خاصة بها ،وأنها كانت تنتوي طرحها بصورة موسعة ، قبل أن تستولي عليها جوجل بفضل موظفيها السابقين .
وفي نفس السياق قالت المسؤولة في جوجل، ستيفاني تيلينيوس، وهي رئيسة برامج جوجل المرتبطة بالتجارة ، في تصريحات نقلتها محطات إخبارية عالمية : “نعتقد أن العام2011 والأعوام التالية سيكون بمثابة عصرالتجارة المحلية والإنترنت الموصول على الهاتف”، وذلك خلال عرض قدمته في مقر جوجل في نيويورك.
وأوضحت مسئولة جوجل أن هذا التطبيق الجديد،من المقرر أن يطرح على كل الهواتف المحمولة ، سواء تلك التي تعمل بواسطة نظامها “اندرويد” أو حتى التي تعمل بنظام تشغيل مختلف ، و يفترض أن يجذب بصورة سريعة المستهلكين والتجار على السواء.
شاهد فيديو لتجربة الخدمة الجديدة
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
أين أمة إقرأ من مثل هذه الشركات وهذه الدول .
للأسف نحن فقط نشاهد ونتعجب من هذه الإبتكارات والتقتنيات ولكننا وللأسف لا تزال بيننا وبين هذه الدول سنوات وقرون حتى نستطيع أن نبتكر ونبدع مثلهم .
ليتنا نلتزم بتعاليم ديننا ، ونتعلم كما أمرنا ، ونطبق ما نتعلمه ، وليت دولنا تساعدنا وتشجعنا في البحث والإبتكار بشكل جدي ، وليس مساعدة على ورق الصحف الرسمية فقط .
ليتنا نعيد إحياء العلماء العرب والمسلمين ونعيد إبتكاراتهم.
ليتنا وليتنا وليتنا …